دعا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني الاصلاح، محمد عبد الله اليدومي، الأكفّ القابضة لمعاول الهدم والفتك أن تنفك عنها وأن تمتد صوب عوامل البناء والعزِّة والإباء، مشيرا الى إن البعض ينطلق في تعامله مع شعبنا بعقلية أبناء الجاليات ونفسياتهم التي لا تعترف بالانتساب اليه الا بقدر المصلحة التي تحققها منه، ولا تشعر بالاستقرار في وسطه إلا بقدر الاستعداد للرحيل عنه – حسب قوله -. وقال اليدومي على صفحته بالفيس بوك: إننا شعب يستحق أن يحيا حياة لا تنغّصُها قسوة البعض على أبنائه، والإصرار على سفك دمائهم دونما خوف من الله - سبحانه وتعالى - ودونما وازع من خُلُق ولا إحساس بتأنيب ضمير ، ولا شعورٍ بارتباط بتربة هذه الأرض ولا اتنماء لهذا الوطن ولا انتساب لهذا الشعب الضارب بجذوره في أعماق التاريخ. وأكد إن هناك من يستمر في سفك الدم اليمني، ويقوم بتفجير أنابيب النفط والغاز ، والقطع المستمر لتيار الكهرباء ، واختطاف المواطنين والأجانب، وقطع الطرقات وترويع الآمنين، ويمارس حقده الدفين من خلال تفجير المساجد ونسف المدارس وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها ونهب ممتلكاتهم، وإرهاب المستثمرين من داخل البلاد وخارجها، والتمرد الفاضح عن الإجماع الوطني، وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وعدم الإلتزام بما جاء فيها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات ..! وتساءل رئيس الاصلاح، هل لكل من يرتكب هذه الجرائم ويتباهى بهذه المظالم أي قرابة وأي ولاء لهذا الشعب وهذا الوطن، مؤكدا إن من حق شعبنا أن يسعد في حياته كما تسعد الكثير من شعوب الدنيا، ومن حقه أن يحيا حياة كريمة خالية من مرارة المذلة وهوان الإستجداء. وأضاف: إن صد السيل الجارف من الهدم والتخريب لكل مقدارات هذا الوطن لا يمكن أن يتم الاَّ بصف وطني مرصوص ، وطموح يزيل كل عقبات النهوض بهذا الشعب في جميع مجالات صناعة الحياة، والعمل الدئوب والجاد لإجهاض محاولات التفكيك لبنُى هذا المجتمع والنأي به عن كل عوامل التمزق والتشرذم ومؤثرات الخيبة والإحباط. ودعا محمد اليدومي الى التوقف الحصيف عن السير في مجاهيل الإعلام "الهابط" و"المسفّ"، والذي لا ديدن له الاَّ هدم معاني الاخوة الوطنية ونشر ثقافة الاستعلاء السلالي والمستقي من مستنقع النازية ومعابد الأوثان . مأرب برس