* * * * تُعرف الدلافين بأنها حيوانات لطيفة وسباحة ماهرة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنها تملك أدمغة كبيرة، بالمقارنة مع حجم أجسامها إذ تأتي ثانية بعد الإنسان، وهي قادرة على التفكير المعقّد، كما تظهر الدراسات. إليكم 4 خصائص قد لا تعرفونها عن الدلافين تدعم هذه المقولة: الدلافين تجيد التواصل إن الصافرات والأصوات المميزة التي تصدرها الدلافين تساعدها على تحديد موقع الطعام في المياه العكرة، ويمكن أن تصدرها لمدة 15 يوما. وتشير الأبحاث إلى أن لهذه الأصوات أهداف أهم من تحديد الموقع بالصدى، فالدلافين تستخدم الأصوات لتمييز بعضها البعض، ويمكنها أن تتذكر صافرات وأصوات الدلافين الأخرى عقود عدة. الدلافين بارعة أيضاً في التواصل مع البشر، فالباحثون في معهد جامعة "هونولولو" للدلافين، على سبيل المثال، قاموا بتدريب دلفين لفهم ما يقرب من 40 كلمة من لغة الإشارة. الدلافين تتعرف على انعكاس صورتها في المياه الدلافين واحدة من الحيوانات القليلة التي يمكن أن تتعرف على نفسها بواسطة انعكاس صورتها على سطح المياه، وفقاً للباحثين "ديانا ريس" و"لوري مورينو ." الدلافين تتمتع بالإبداع عندما حجب العلماء الوجبات الخفيفة من الأسماك التي عادة ما تعطى للدلافين كمكافآت على تصرفاتها الجيدة، بدأت الدلافين بالقيام بمجموعة جديدة من القفزات والتقلبات والحركات تحت الماء بواسطة الزعانف، على أمل أن تحظى بها من جديد. الدلافين تستخدم الأدوات من خلال تمزيق قطعة من الإسفنج بأفواهها، يمكن للدلافين أكل الأسماك التي تعيش في القاع والتي تختفي بين الحجارة و الشعاب المرجانية. بعد مراقبة الدلافين لأكثر من 20 عاماً، لاحظ عالم الأحياء "جانيت مان" أن الدلافين التي تستخدم الإسفنج تبحث عن دلافين مشابهة أخرى، وهو ما يشكل نزعة اجتماعية أولى من نوعها بين الحيوانات . إضافة إلى ذلك، هناك كثير من الأبحاث التي تُظهر ذكاء الدلافين مما قد يحسّن علاقتنا بهذه المخلوقات الذكية. وعندما حظرت الحكومة الهندية استعراضات الدلافين العام الماضي، على سبيل المثال، ذكرت "الذكاء العالي الفريد" كأحد أهم الأسباب للمنع، معتبرة أنه من "غير المقبول أخلاقياً" الإبقاء على هذه الحيوانات أسيرة للتسلية. مواضيع متعلقة بص وطل