GMT 6:00 2014 الثلائاء 15 أبريل GMT 9:29 2014 الثلائاء 15 أبريل :آخر تحديث الممثّل المصريّ حسن الردّاد ضيف "إيلاف" اليوم في حوار مصوّر تطرّق إلى أعماله الفنيّة ما بين الدراما والسينما. تشاهدون التفاصيل في اللقاء المصوّر المرفق أدناه. بيروت: يتحدّث الممثّل المصريّ حسن الردّاد ل"إيلاف" اليوم عن مشاركته للفنّانة ميريام فارس في مسلسل "إتّهام"، وعن خلافه مع المنتج محمد فوزي، وعن توقّف تعاونه مع المخرج خالد يوسف، كما يردّ على منتقديه بأنّه لم يوفّق بالأدوار الكوميديّة. تتابعون كل التفاصيل في هذا اللقاء المصوّر. عن تفاؤله بالعمل مع ميريام فارس في المسلسل الجديد، قال: "انا متفائل، ومتحمّس جدًّا، وأتمنّى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور". وعمّا إذا كان يعتبر مشاركته لميريام فارس في مسلسل "إتّهام" نوعًا من الردّ على الفنّانة هيفاء وهبي بعدما كان مقرّرًا أن يشاركها بطولة مسلسل "مولد وصاحبه غايب" الذي توقّف تصويره، وإنتقلت من بعده هيفاء لتصوير مسلسل آخر بعنوان "كلام على ورق"، قال الردّاد في لقائه مع "إيلاف": "تربطني بهيفاء علاقة جيّدة جدًا، وليس بيننا أيّ مشاكل، والسبب في تأجيل مسلسل "مولد وصاحبه غايب" هو المنتج الذي أجّل المسلسل أكثر من سنة، وكان من المفترض أن يُعرض في العام 2012، ثمّ تمّ تأجيل المسلسل للعام 2013، ولم يُعرض أيضًا، فقرّرت أن أقوم بتصوير مسلسل آخر ليُعرض خارج رمضان، والذي حمل عنوان "آدم وجميلة"، وأصبحتُ بذلك غائبًا عن المسلسلات الرمضانيّة خلال العاميْن الماضييْن، كما أنّ هيفاء أجّلت مشاريعها، وعندما تأجّل هذا العمل قامت هيفاء بتصوير مسلسل آخر، وأنا صوّرت مسلسلاً مختلفاً، وأنا سعيد بمسلسل "إتّهام" لأنّي أختار أعمالي بتأنٍ، والحمد لله أنّي وجدت نصًّا جميلًا، أمّا ميريام فهي "سوبر ستار" محبوبة جدًا في العالم العربي، وبذلك تكاملت عناصر العمل الفنّي، وأنا متفائل بهذا العمل". وعن خلافه مع المنتج محمّد فوزي، قال: "أنا بدأت معه في مسلسل "الدالي" الذي قدمني به إلى الجمهور مع الأستاذ نور الشريف، وعلى المستوى الشخصي تربطني به علاقة عمرها سنوات، وبيننا عشرة، ولكنّي مختلف معه على المستوى الفنيّ لأنّه أثّر عليّ، وكان السبب في غيابي لأكثر من موسم بسبب عدم عرض مسلسل مولد وصاحبه غايب، حيث كان عليه أن يراعي مصلحة النجوم الذين يعملون معه، فلو إستحمله النجوم بسبب عدم قدرته على عرض المسلسل لمدّة سنة، عليه أن يعرضه في السنة التي تليها، كي يضمن تواجدهم، أنا تضايقت بسبب تأجيل الأعمال، وهذا هو سبب الخلاف". وعن توقّف تعاونه مع المخرج خالد يوسف، بعد فيلميْن مثّل فيهما تحت إدارته الأوّل "خيانة مشروعة"، والثاني "كفّ القمر"، وعمّا إذا كان خالد يوسف يؤمن بهاني سلامة وعمرو سعد أكثر منه قال: "في بداياتي الأولى، كان المخرج خالد يوسف أوّل من إكتشفني، وقدّمني كوجه جديد، وآخر فيلم قدّمه خالد يوسف كان فيلم "كفّ القمر"، وأنا كنت واحدًا من أبطاله، وبعد هذا الفيلم، لم يقدّم خالد يوسف أي فيلم جديد، حيث قامت الثورة المصريّة. للحقيقة، خالد يوسف مؤمن بي، ولو لم يكن كذلك لما كان هو من إكتشفني، ولم يكن ليأخذني في دور البطولة بعد ذلك، حيث بدأت معه بدور صغير في فيلم "خيانة مشروعة" ليجعلني بعد ذلك بطلًا من أبطال فيلم كف القمر، وفي جميع الأحوال أنا أحبّ التعامل مع خالد يوسف في المستقبل". وعن تعرّضه للإنتقادات الشديدة بعد مشاركته في فيلم "نظريّة عمّتي" مع حوريّة فرغلي، والآنسة مامي مع ياسمين عبد العزيز، وإتّهامه بأنّه لم يوفّق بالأدوار الكوميديّة قال حسن في حديثه مع "إيلاف": "بالعكس كل الآراء كانت إيجابيّة، وربّما كان هناك رأي واحد إنتقدني بطريقة سلبية، ولكن أغلب الآراء، وأغلب النقّاد أثنوا عليّ في الأدوار الكوميديّة، وهناك الكثير من شركات الإنتاج التي تستثمر الملايين في إنتاج الفيلم الواحد، ما زالت تعرض عليّ القيام بأدوار كوميديّة، وهذا دليل آخر على نجاحي". وعن جديده على صعيد الدراما وعلى صعيد السينما، قال الردّاد: "أنا أكتفي بمسلسل واحد في رمضان، ولدي عدّة مشاريع سينمائيّة بأدوار متنوّعة ولكن أفضّل الكشف عنها في الوقت المناسب". شاهدوا لقاء "إيلاف" مع الممثّل المصريّ حسن الردّاد بالضغط على الرابط أدناه: ايلاف