قال الرئيس الأوكراني المعيّن ألكسندر تورتشينوف، أمس، إن السلطات الأوكرانية لن تسمح بنشوب حرب أهلية في البلاد فيما أعلن ممثل عن لجان الدفاع الشعبي في مدينة سلافيانسك جنوب شرق أوكرانيا أن مدرعات تابعة للجيش الأوكراني شرعت في الدخول إلى المدينة للبدء في اقتحامها، في ذات الوقت حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف من أن أوكرانيا تقف على شفير حرب أهلية، كما هدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أي إجراء ستتخذه الحكومة الأوكرانية ضد المتظاهرين المواليين لروسيا سيقوض المباحثات الرباعية المرتقبة في جنيف يوم غد، لكن سفير كييف لدى الأممالمتحدة قال إن التوترات في شرق أوكرانيا «ذريعة متعمدة» اختلقتها روسيا بهدف تعطيل هذه المحادثات، إلى ذلك قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن روسيا تعمدت دفع أوكرانيا «إلى حافة الهاوية» في الأيام الماضية وزادت من خطر حدوث مواجهة عنيفة هناك. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الرئيس الأوكراني قوله في خطاب ألقاه في البرلمان الأوكراني، عندما نتحدث عن تسليح الجميع فنقصد أن الدولة ستعطي الأسلحة لمن يخدم في الشرطة والجيش، إذا فتحنا إمكانية الوصول إلى الأسلحة للجميع فسيعني أن الانفصاليين، سيحصلون عليها أيضا، ويعني ذلك أننا ندفع البلاد إلى حرب أهلية. وأضاف: لن نسمح بنشوب حرب أهلية. لكن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، اعتبر أن السلطات الجديدة في كييف تعمل في الوقت الحالي، على جرّ أوكرانيا إلى حرب أهلية، وقال إن أوكرانيا على مشارف الحرب الأهلية. وخلال محادثة هاتفية حمّل كل من الرئيس الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين الآخر مسؤولية التوترات في الأزمة الأسوأ بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وأعلن أمين مجلس الأمن والدفاع الوطنيين في أوكرانيا اندري باروبي إرسال أول كتيبة من الحرس الوطني الأوكراني إلى «الجبهة» في شرق البلاد. وتتكون الكتيبة من متطوعين كانوا في لجان الدفاع الذاتي بساحة ميدان، وأضاف باروبي العائد من لوجانسك حيث قال انه قضى أسبوعا إن «الجنود متدربون جيداً، ومستعدون للدفاع عن أوكرانيا والوضع ليس سهلاً «. ... المزيد الاتحاد الاماراتية