تقرير خاص بفارس.. 3 جبهات رئيسية في حلب.. الجيش السوري يتقدم والميليشيات تستهدف البنى التحتية حفلت الأيام الأخيرة في حلب بالسخونة في الأخذ والرد، حيث سجل تقدم الجيش السوري تطوراً بالغاً، وردت الميليشيات باستهداف البنى التحتية، بعد فشل سلسلة عمليات حاولت من خلالها تحقيق المكاسب. حلب (فارس) وتركز الميليشيات في حلب على استهداف خط التيار الكهربائي عالي الضغط، حيث قام عمال شركة كهرباء حلب بإعادة تشغيله على خط بديل. وفي هذه الأثناء، تستمر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري، والتي أسفرت عن السيطرة على تلة "الطعانة" و "معمل الصابون" بالريف الشمالي، وهو الأمر الذي يجعل دخول قوات مشاة الجيش إلى سجن حلب المركزي، الذي تحاصره الميليشيات المسلحة منذ أشهر، أمراً سهلاً، وبالتالي إمكانية فك الحصار عنه وإدخال المساعدات الإنسانية للسجناء، و تأمين تعزيزات عسكرية لقوات حماية السجن. كما حاولت مجموعات مسلحة التسلل من "بستان الباشا" و "الهلك" على منطقة "الميدان" التي تسكنها أغلبية مسيحية وأرمنية، عبر استخدام اعداد كبيرة من المسلحين، تم التمهيد له برمي عشرات قذائف الهاون على الحي المذكور. وفتحت الميليشيات من جديد جبهة "الليرمون" غربي حلب، التي يغلب على عناصرها مقاتلين من الشيشان، وتحاول من حي "الراشدين" الوصول إلى "الحمدانية". وفي حلب ما زالت عدة جبهات رئيسية مشتعلة بالمواجهات بين قوات الجيش والميليشيات ، هي "المدينة القديمة" والتي يحاول المسلحون عبرها من الوصول ل "ساحة سعد الله ونوس" قرب "الجميلية"، وجبهة "بستان الباشا – الهلك" يحاول المسلحون الوصول منها لمنطقة "الميدان" ومنها "للسليمانية"، إضافة لجبهة "الليرمون". وبحسب المعلومات، تم التأكيد أن الهجوم الكبير الذي شنته أخيراً الميليشيات المسلحة على حي "الحمدانية" قد فشل، وعادت الحياة الى طبيعتها في الحي، فيما لم تفلح محاولات المسلحين للوصول إلى مبنى "المخابرات الجوية" شمال غرب المدينة. وأكدت المعلومات بأن مبنى المخابرات آمن تماماً كما في محيطه، بعد إحباط الهجوم الأخير. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية