اوضح قيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، انه من خلال استطلاعاتنا المستمرة بمناطق غرب العراق، راينا ان كتلة متحدون فقدت الكثير من تاييدها الشعبي في تلك المناطق وبدا المواطن يقول ان الكتلة ورطتنا في حرب وادخلت داعش الى اراضينا ومن ثم هربوا الى خارج الانبار. بغداد (فارس) وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في حديث مع مراسل وكالة انباء فارس، ان تنظيم داعش الارهابي وبمساعدة بعض الكتل السياسية يريدون التشويش على مايحدث من عمليات ارهابية. واوضح ان بيانات كتلة متحدون يوم امس وعلى لسان رئيسها اسامة النجيفي حاول القاء اللوم على الحكومة العراقية واظهار التنظيمات الارهابية بصورة مسالمة وان الحكومة هي المخطئة، معتبرا ان هذه الامور تدخل ضمن جهود تبرئة الارهابيين ورمي اللوم على الحكومة العراقية والمواطن العراقي، وكان المواطن هو الارهابي. وتعقيبا على اتهام رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، عندما قال ان المالكي قدم فرصة ذهبية للارهاب، قال المطلبي ان هذا الاتهام كنا نتمنى ان لا نسمعه خلال فترة التنافس الانتخابي، حيث النجيفي يريد اعادة البعض من هيبة كتلة متحدون التي فقدت مؤيديها بالمطلق. ولفت المطلبي خلال حديثه الى انه من خلال استطلاعاتنا في مناطق غرب العراق نرى ان كتلة متحدون فقدت الكثير من تاييدها الجماهيري وبدا المواطن في المناطق الغربية يقول ان هذه الكتلة ورطتنا في حرب وادخلت داعش الى اراضينا وهم هربوا الى خارج الانبار ومنهم من ذهب الى (الاردن و لبنان و اربيل) وتركونا تحت رحمة داعش. وعن قيام تنظيم داعش الارهابي بغلق سد الفلوجة وللمرة الثانية اوضح ان في المرة الاولى قامت السلطة المحلية في الانبار وعشائر المحافظة بفتح بوابات السد الفلوجة بعد اغلاقها من قبل داعش، وهذه المرة الثانية التي يغلق تنظيم داعش السد حيث غرقت الكثير من مناطق الانبار، مما يعد عقوبة موجهة الى اهالي تلك المنطقة بسبب عدم وقوفهم مع تنظيم داعش. واكد ان العمليات العسكرية مستمرة لغاية القضاء على تنظيم داعش بالكامل وطرده من الاراضي العراقية. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية