رانغون: حاولت بورما الاثنين جذب مستثمرين جدد لمشروع صناعي واسع بات يثير شكوكا اكثر من الحماس، بينما تقوم الحكومة باصلاحات اقتصادية كبيرة لانعاش الاقتصاد. وزارت رئيسة وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا يرافقها وفد كبير من رجال الاعمال الاثنين موقع مجمع داوي على طول شاطىء بحر اندامان حيث استقبلها الرئيس ثين سين. ونقلت محطة التلفزيون البورمية سكاي نت عن الرئيس قوله انه لا يمكن تنفيذ هذا المشروع "بقوة شعبينا وحدها وعلينا دعوة دول اخرى ترغب في الاستثمار". والمشروع الصناعي حول مرفأ في المياه العميقة تبلغ قيمته مليارات الدولارات. وهو يشمل نظريا مصانع للسماد والصلب ومصفاة للنفط. لكن المستثمرين تراجعوا في الاشهر الاخيرة تحت تأثير الازمة الاقتصادية وحجم المشروع. وقال الناطق باسم المجموعة التايلاندية ايتال ثاي المشغل الرئيسي للموقع لوكالة فرانس برس ان "المستثمرين التايلانديين مترددون بشأن السياسة والتمويل في بورما". واضاف برافي كومولكانشاكا لوكالة فرانس برس ان "المصارف التايلاندية تبدو اقل استعداد لاقراض اموال اذا كان الامر يتعلق بتوظيفها خارج البلاد وخصوصا في بورما". والمجمع واحد من المشاريع التي وضعت خلال حكم المجموعة العسكرية في بورما. وقد انسحبت من السلطة في 2011 وسلمتها لجنرالات متقاعدين اصلاحيين.