الصور على الجدران في بورما تحضيرا لزيارة اوباما مواضيع ذات صلة وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بورما في زيارة قصيرة تهدف الى دعم الاصلاحات الجارية هناك، حيث يعتزم تقديم مبلغ ضخم من المال لتمويل مشاريع المجتمع المدني. رانغون: وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين الى بورما ليصبح اول رئيس اميركي ممارس لمهامه يزور هذا البلد، في محطة تستمر ساعات قليلة لكنها ترتدي رمزية كبيرة ترتبط بدعم الاصلاحات الجارية في بورما، بحسب مراسل لفرانس برس على متن الطائرة الرئاسية. وهبطت طائرة اير فورس وان قرابة الساعة 09,45 (03,15 ت غ) على مدرج مطار رانغون. ومن المقرر ان يلتقي اوباما نظيره البورمي ثين سين ثم المعارضة التي اصبحت نائبة اونغ سان سو تشي قبل القاء خطاب تاريخي في الجامعة، احد ابرز مراكز النضال من اجل الديموقراطية. اوباما سيعلن منح قرض لبورما بقيمة 170 مليون دولار ويعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما الاعلان اليوم عن منح قرض بقيمة 170 مليون دولار لبورما، حيث ترمي زيارته الى دعم الاصلاحات التي بدأها النظام البورمي منذ عام ونصف العام، وفق ما افادت اوساطه. ويتزامن هذا الاعلان مع افتتاح الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) مكتبا لها بعد سنوات من تعليق عملها في البلاد بسبب القمع السياسي الممارس ابان عهد المجلس العسكري السابق. ويرمي المبلغ الذي سيقسم على عامين الى تمويل مشاريع للمجتمع المدني بهدف ارساء المؤسسات الديموقراطية في بورما. وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه ان افتتاح مركز لوكالة يو اس ايد "يوجه رسالة واضحة بان الولاياتالمتحدة عادت الى بورما من جهة الالتزام"، مضيفا "بامكاننا استخدام المساعدة كمكافأة على اتخاذ اجراءات ايجابية". وكان تم الاعلان عن اعادة فتح المكتب قبل اشهر، وذلك بعد عقود على اغلاقه. واصبحت المساعدات الخارجية ضرورية في بورما في مجال الصحة الذي لم تكن تنفق الحكومة عليه سنويا سوى ما نسبته 0,9% من اجمال الناتج المحلي نهاية العقد المنصرم، بحسب البنك الدولي، وهي من ادنى النسب في العالم.