بانكوك - الفرنسية يعتزم الرئيس الأميركي باراك اوباما، الإعلان اليوم الاثنين، عن منح قرض بقيمة 170 مليون دولار لبورما، التي ينتقل إليها اليوم في زيارة تاريخية ترمي إلى دعم الإصلاحات التي بدأها النظام البورمي منذ عام ونصف العام، وفق ما أفادت أوساطه. ويتزامن هذا الإعلان مع افتتاح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) مكتبًا لها بعد سنوات من تعليق عملها في البلاد؛ بسبب القمع السياسي الممارس إبان عهد المجلس العسكري السابق. ويرمي المبلغ الذي سيقسم على عامين إلى تمويل مشاريع للمجتمع المدني بهدف إرساء المؤسسات الديمقراطية في بورما. وقال مسؤول أميركي كبير -طلب عدم كشف اسمه- إن افتتاح مركز لوكالة (يو اس ايد) "يوجه رسالة واضحة بأن الولاياتالمتحدة عادت إلى بورما من جهة الالتزام"، مضيفًا "بإمكاننا استخدام المساعدة كمكافأة على اتخاذ إجراءات إيجابية". وكان تم الإعلان عن إعادة فتح المكتب قبل أشهر، وذلك بعد عقود على إغلاقه. وأصبحت المساعدات الخارجية ضرورية في بورما في مجال الصحة الذي لم تكن تنفق الحكومة عليه سنويًا سوى ما نسبته 0,9% من إجمالي الناتج المحلي نهاية العقد المنصرم، بحسب البنك الدولي، وهي من أدنى النسب في العالم.