اختتم منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم (مواليد 95) معسكره الإعدادي، الذي أقامه بفندق اتحاد الكرة في دبي في الفترة من 12 الجاري ولغاية مساء أول من أمس، وخاض خلاله مباراتين وديتين ضد نظيره المنتخب الإندونيسي، حيث خسر الودية الأولى بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما خسر اللقاء الثاني، الذي أقيم يوم أول من أمس، بهدفين لهدف. ويأتي المعسكر الداخلي للأبيض في إطار تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب (19 سنة) التي تقام بمانيمار في أكتوبر المقبل. وحضر المباراة الودية الأخيرة للمنتخب كل من غانم احمد غانم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعبد الله سلطان عضو لجنة المنتخبات، وعبيد مبارك المدير الفني، وعبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات، واحمد يعقوب مدير العلاقات العامة بالاتحاد، إلى جانب علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي، وإمام سانتوسو قنصل عام جمهورية إندونيسيا. وأدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من علي مخلوف (ساحة)، وعبد العزيز القادري (مساعد أول)، وعبد الرحمن القيواني (مساعد ثان) وعلي الزرعوني حكماً رابعاً، وسجل هدف منتخبنا اللاعب جاسم جوهر (د 56)، بينما سجل هدفيّ إندونيسيا كل من مشيلس هادي (د 41)، وديما دراجد (د 76). تشكيلة المنتخب دفع خليفة مبارك مدرب منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من سلطان المنذري، عبد الله غانم، منصور عبد الله، يوسف علي، عبد الله النوبي، محمد عبد الباسط، علي حسن سالمين، عمر جمعة، جاسم جوهر، خالد عبد الرحيم باوزير، وراشد غانم. وجاءت تشكيلة اندرا سجافري مدرب اندونيسيا مكونة من عوان سيتشو، بوتو جيدو، ريجي اوتومو، هانسامو ياما، فاتشو روشمان، هارجانتو، ايفان ديماس، باولو، مالديني، الهام عدين ومشيلس هادي. وجاء الشوط الأول قوياً من جانب منتخبنا الوطني، الذي فرض سيطرته على الكرة، وشكل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الإندونيسي في أول ربع ساعة، بفضل تحركات خالد باوزير، وراشد غانم، بينما ركز المنتخب الإندونيسي على الهجمات المرتدة السريعة. وبعد مرور 25 دقيقة من عمر الشوط الأول ركز الأبيض على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، عن طريق خالد باوزير، وعلي سالمين، ومع مواصلة منتخبنا ضغطه على مرمى الضيوف، تمكن المنتخب الإندونيسي من خطف هدف السبق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق عن طريق اللاعب مشيلس هادي. الشوط الثاني ومع انطلاقة الشوط الثاني قام حكم المباراة بطرد محمد عبد الباسط لاعب منتخبنا الوطني، إثر تدخله بخشونة على لاعب اندونيسيا، عقبها أجرى خليفة مبارك أول تبديل بخروج خالد باوزير، ودخول سلطان عبد الوهاب. وتمكن الأبيض من إدراك التعادل في الدقيقة 56 عن طريق جاسم جوهر، بعد مجهود مميز لعمر جمعة في الجهة اليمنى، الذي راوغ أكثر من لاعب قبل أن يمرر الكرة لجوهر داخل منطقة الجزاء، عندها زاد الأبيض من طلعاته الهجومية لإحراز هدف التقدم، وأجرى خليفة مبارك تبديلاً آخر بخروج عمر جمعة ربيع، ودخول عبد الله كاظم في الدقيقة 62، وشهدت الدقيقة 69 طرد الظهير الأيمن عبد الله النوبي. واستفاد المنتخب الإندونيسي من النقص العددي للأبيض، حيث سرعان ما أحرز ديما دراجد هدف الضيوف الثاني في الدقيقة 79، ومن تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء كاد راشد غانم أن يخطف التعادل، لولا براعة حارس اندونيسيا، الذي أبعد الكرة بطريقة رائعة في الدقيقة 86، واستمر تراجع منتخبنا وسط السيطرة الإندونيسية، إلى أن أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز اندونيسيا بهدفين لهدف على منتخبنا الوطني. فوائد عديدة رغم خسارة المنتخب في المباراتين الوديتين ضد المنتخب الأندونيسي، فإن خالد حجر مدير منتخبنا الوطني أوضح أن الأبيض خرج بفوائد عديدة من التجربة الإندونيسية، حيث قال: في اللقاء الودي الثاني قدم اللاعبون أداء أفضل، وكانت رغبة لاعبي منتخبنا في الفوز واضحة، من خلال سيطرتنا على مجريات اللعب خلال الشوط الأول. وأضاف: لكن في الحصة الثانية تأثر الأداء بالطرد الأول، ومع ذلك أحرزنا هدف التعادل، لكن كانت قاصمة الظهر الإنذار الأحمر الثاني، الذي تحصلنا عليه. وذهب إلى أن الاستفادة تمثلت في تجربة عناصر جديدة بعد الغيابات والإصابات التي شهدها المعسكر الحالي، إضافة إلى خوض لقاء ودي بحضور جماهير إندونيسيا التي شجعت فريقها طوال زمن المباراة، وتابع: كما أن الإحداث التي صاحبت المباراة بطرد لاعبيّن، تفيد المنتخب وتشكل خبرة جيدة للاعبين في التعامل بشكل أفضل في المشاركات الرسمية المقبلة. البيان الاماراتية