معتز الشامي (دبي) يستضيف ستاد هزاع بن زايد في السابعة والنصف مساء اليوم، المباراة النهائية لكأس الخليج العربي لكرة القدم التي تجمع بين الأهلي والجزيرة في النسخة السادسة لهذه البطولة، حيث يسعى طرفا النهائي بقوة إلى التتويج باللقب والاحتفال به في مسرح ستاد هزاع بن زايد الجديد، ليكون الفائز أول فريق يتوج بلقب في هذه التحفة المعمارية المتفردة، لذ يحمل اللقاء الكثير من التحدي الخاص بين الطرفين لتحقيق الأهداف والطموحات وإن كانت مختلفة، ما يشير إلى مواجهة مغلفة بالتحدي وإثبات الذات بين «الأحمر» و« الفورمولا». المباراة تحمل العديد من المعاني والتحديات للفريق، حيث يأمل كل منهما في الفوز والتتويج باللقب ليكون حافزاً لبقية استحقاقات الموسم، لذا يحشد كل فريق قوته الضاربة من أجل بلوغ الغايات والأهداف التي وضعها خاصة أن أمامهما تحديات في دوري أبطال آسيا خلال الجولة السادسة لدور المجموعات حيث يأمل الأهلي في تأمين بطاقة العبور إلى دور ال 16 والجزيرة في صدارة مجموعته، وهذا ما يشعل السباق نحو كأس الخليج العربي، ليكون الفوز به دافعاً جديداً وقوياً في المرحلة المقبلة. لقب ثالث ويسعى الأهلي إلى مواصلة سلسلة إنجازاته بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه محلياً، كأقوى فريق بدوري الخليج العربي الذي حسم لقبه في الجولة 23 وقبل نهايته ب 3 جولات، ويطمع الأحمر لإضافة لقب جديد في موسم استثنائي يخوضه الفرسان ويرغب الفريق الأحمر في تحويله لموسم تاريخي غير مسبوق بزيادة غلة البطولات، بلقب ثالث، بعد كأس السوبر الذي استهل به الموسم ثم لقب الدوري، واليوم وبرغبة كبيرة في الظفر بلقب كأس الخليج العربي الذي شهد مشواراً شاقاً للأهلي حتى بلغ محطته الأخيرة مساء اليوم وجهاً لوجه أمام الجزيرة، الذي سبق وأن فاز عليه الأهلي بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين في الدوري، ورغم أن ذلك لا يشكل أفضلية لأي من الفريقين إلا أنه سيعني حضور رغبة رد الدين في معطيات المباراة على الأقل لدى لاعبي الفورمولا لقب جديد للمرة الثانية في هذه البطولة، كما يرغب الأهلي في حصد لقب هذه البطولة للمرة الثانية ليكون أول فريق يحتفظ به مرتين، حيث سبق وفاز باللقب الأول عام 2012. دفع معنوي ... المزيد الاتحاد الاماراتية