مسؤول المعابر بحكومة حماس يرفض عودة البعثة الاوروبية للعمل بمعبر رفحغزة 'القدس العربي' رفض مسؤول المعابر في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أمس أي عودة لبعثة المراقبة الأوروبية للعمل من جديد في معبر رفح البري الفاصل غزة عن مصر. وقال ماهر أبو صبحة في تصريحات نقلها موقع 'الرسالة نت' أن الأوروبيين بدأوا بعد إبرام التهدئة الأخيرة مع إسرائيل، وفتح المعابر بالحديث عن عودتهم لاستئناف مهمة حفظ الأمن على معبر رفح بعدما توقفوا منذ الانقسام السياسي، وأضاف 'لا داعي لعودتهم باعتبارهم تخلوا عن المرضى الذين توفوا على معبر رفح وكانوا بحاجة إلى تدخلهم'. وأكد أن هذا المعبر 'تحت سيادة فلسطينية بحتة وليس بحاجة إلى تدخلات خارجية أوروبية'، مؤكدا على أن الأوروبيين إذا أرادوا مساعدة الفلسطينيين 'فعليهم العمل على رفع الحصار عن غزة ، وإعادة اعمار ما خلفه الاحتلال الإسرائيلي من دمار في الحربين الأخيرتين'. ونقل الموقع عن مصادر خاصة تأكيدها بأن الاتحاد الأوروبي طلب زيارة معبر رفح، إلا أن الجهات المختصة في قطاع غزة رفضت طلبهم. وجاءت تصريحات أبو صبحة هذه في أعقاب كشف كاتثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد يدرس عودة مهمة القوات الأوروبية لحفظ الأمن في معبر رفح جنوب قطاع غزة، وفق الاتفاقية التي وقعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، عقب انسحاب الأخيرة من قطاع غزة في العام 2005. لكن بعد حدوث الانقسام السياسي الفلسطيني غادرت بعثة المراقبة الأوروبية المعبر. ومعبر رفح وهو المنفذ البري الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم، مفتوح الآن على مدار أيام الأسبوع، لساعات محددة في اليوم الواحد، ويدور الحديث أن مصر ستقوم بزيادة طاقة العمل في المعبر قريبا، ويدار هذا المعبر من الجانب الفلسطيني من قبل حكومة حركة حماس.