داهمت قوات الأمن اليمنية المكلفة بحماية مقر السفارة الفرنسية امس عمارة قرب مبنى السفارة في شارع مجاهد بالعاصمة اليمنيةصنعاء، عقب تعرض الحراسة لإطلاق نار من مسلح كان يعتلي العمارة، وذكر مصدر أمني أن حراسات السفارات داهمت العمارة وقامت بتفتيشها بعد الاشتباه بوجود مسلحين فيها، غير أنها لم تعثر على شيء بعد التفتيش وتم وضع تمركز جنود من قوات الأمن حول العمارة. من جهتها، أكدت مصادر عسكرية في محافظة مأرب، شرق البلاد، أن الحملة العسكرية التي كانت تحاصر قبيلة خاطفي الطبيب الأزبكي في مديرية صرواح بمأرب، انسحبت بعد أن سلمت لهم القبائل رهائن، مؤكدين للحملة العسكرية أن الخاطفين فروا من المنطقة، وأنهم ليسوا موجودين في القبيلة، مشيرة الى أن الحملة انسحبت بعد التأكد من أن الخاطفين قد غادروا المنطقة إلى جهات مجهولة، وأوضحت المصادر أن الخاطفين وفي مقدمتهم أحمد بن فلاح طعيمان تمكنا قبل يومين من مغادرة المنطقة بمعية شخصيات قبلية من قبيلة بني ظبيان، متوقعة بأن الخاطفين يوجدون حاليا في منطقة بني ظبيان، وأمهل الخاطفون الحكومة 48 ساعة لتسليمهم سيارة جب وقطعتي سلاح كلاشينكوف محتجزة لدى الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء، مقابل الإفراج عن الطبيب، مهددين ببيعه لتنظيم القاعدة ب500 ألف دولار أو إعدامه، وكانت قوات عسكرية يمنية، حاصرت صباح أمس الأول منطقة الزور بمديرية صرواح محافظة مأرب للإفراج عن الطبيب الأوزبكي المختطف لدى عناصر قبلية، وفي سياق متصل، اغتال مسلحون يرجح انتماؤهم لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضابطًا يمنيًا في قوات الدفاع الجوي بوزارة الدفاع اليمنية في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، وسط مدينة سيئون بوادي حضرموت، جنوب شرق اليمن، ولاذوا بالفرار، وتزامنت عملية الاغتيال مع إصدار مدير الشرطة بساحل حضرموت العميد سالم علي السفرة، حزمة من القرارات الأمنية، التي قضت بتغيير 9 قيادات أمنية في جهاز شرطة أمن ساحل حضرموت، بينهم تعيين مدير أمن جديد لمديرية الشحر التي تصدرت كل مديريات محافظة حضرموت (الساحل والوادي) في وقوع حوادث الاغتيالات للقيادات الأمنية والعسكرية والهجمات الإرهابية ضد النقاط والحواجز الأمنية، حيث عين العقيد محمد علي حسن باقديم، مديرًا لأمن مديرية الشحر خلفًا للعقيد عبدالله حسن السعيدي. إلى ذلك، كشف تقرير أمني لوزارة الداخلية اليمنية، عن تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المنطقة العسكرية الرابعة بمدينة عدن في ال2 من أبريل الجاري. صحيفة المدينة