أعلن معرض "آرت دبي" إن منتدى الفنّ العالمي السابع سوف ينطلق في السابع عشر من مارس القادم، في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة ويستمر على مدى يومين ثم يستكمل بعد ذلك في دبي لأربعة أيام بالتزامن مع معرض آرت دبي الذي سيفتتح مساء العشرين من الشهر نفسه ويستمر حتى مساء الثالث والعشرين. وفي تصريح خاص إلى "الاتحاد" كشفت أنتونيا كارفر، مديرة معرض آرت دبي، عن أن المنتدى لهذا العام سيقام تحت عنوان "المفاهيمية في الفن" وسيشارك فيه أربعون فنانا إماراتيا وعالميا وعدد من الكتّاب والنقّاد المتخصصين بالفنون التشكيلية ومدراء متاحف وسوف يقدّمون أبحاثا وأوراق عمل، ومسوّدات مشاريع، كما يُشركون الجمهور في حوارات حول الفنون ومستقبلها في ضوء واقعها الراهن، وذلك في موقع المعرض في مدينة جميرا بدبي". وفي السياق نفسه، أكدت أنتونيا كارفر أن "منتدى الفنّ العالمي إنما هو جزء لا يتجزأ من آرت دبي، حيث بدأ مع أّول انطلاقة للمعرض في عام 2007 بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون. ويوفر سلسلة من النقاشات والحوارات الفكرية مع نخبة من الفنّانين والكتّاب والمفكّرين الذين يقدّمون مشاريع وأبحاث متنوعة في مجال الفنّ وما بعده". وأضافت "منذ عام 2011 ومؤسسة آرت دبي تقوم بتنظيم منتدى الفنّ العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بالتعاون مع متحف: المتحف العربي للفنّ الحديث، والذي يستضيف المنتدى للعام الثالث على التوالي". وردا على سؤال حول أهمية هذا المنتدى وضرورته قالت كارفر تأتي أهميته إن "الأيام الستّة التي يشملها منتدى الفنّ العالمي (يومين في الدوحة و أربعة أيام في دبي) باتت تعتبر ملتقى للشخصيات البارزة في عالم الفن، والتبادل الثقافي ويتخلله جلسات حوارية ونقاشات متنوعة، تولي أهمية خاصّة لأبرز القضايا الملحّة في المنطقة العربية وآسيا، الأمر الذي جعله منصّة سنوية ذات قيمة معرفية عالية بالنسبة للحوار الثقافي في المنطقة". وقالت أيضا "سيُقام منتدى الفنّ العالمي تحت إدارة الكاتب اتش جي ماسترز المقيم في اسطنبول وبتكليف من الكاتب والناقد والقيّم شمون باسار. ويأخذ على عاتقه مسؤولية تفسير العبارات والكلمات والمصطلحات المتداولة في عالم الفنّ. وبالتالي، ستسعى حلقات النقاش والعروض والأعمال الأدائية في هذا المنتدى إلى إعادة تفسير تلك العبارات والكلمات والأفكار التي نشعر بأنّنا نعرفها، وتلك التي علينا إدراكها بوصفها أدوات معرفية لنتمكّن من سبر أغوار عالم الفنّ في القرن الواحد والعشرين". كما كشفت أن "كلّ جلسة من المنتدى ستتناول مصطلحا أو كلمة أساسية نستخدمها بشكل يومي مثل إرث، أو سيرة ذاتية أو منطقة حرّة أو موقع. وعلى سبيل المثال: كيف تُستخدم هذه الكلمات تحديدا استنادا إلى طريقة تناولها من قبل الفنّانين في مدينتي لاغوس ورام الله في أعمالهم. كما سيتطرّق المنتدى إلى تعابير أكثر تعقيداً وبالتالي، أقلّ تداولاً. وسيقوم المشاركون في المنتدى باختيار هذه المصطلحات والمصطلحات والأدوات المفهومية من خلال جلسات النقاش والحوارات والأعمال الأدائية والأفلام والموسيقى وغيرها". وفيما يتصل بالمشاركين من فنانين وسواهم، كشفت أنتونيا كارفر عن أن "للعالم العربي حصّة كبيرة، ومن بين المشاركين: الباحث الإماراتي في الشؤون السياسية الدكتور عبد الخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات والشاعر الفلسطيني مُريد البرغوثي والفنّانون: طارق عطوي، ومنال الضوايان، وشروق حرب وحسن خان، وأنري سالا، ومايكل ستايبس، وبايام شريفي، وآلاء يونس، فضلا عن الكتّاب: والمحررين شارل أرسين-هنري، وبريان كوان وود، وغاي مانز أبوت، إلى جانب الكتّاب: إليف باتومان، ومريم موناليزا غارافي، وأوسكار غارديولا ريفيرا، والقيّمون: عمر برّادا و ريم فضّة ، وكويو كوه وبيسي سيلفا، وأوزما ز، والموسيقي أندريه فيدا، والمحلّل والناقد طارق يوسف، ولارا خالدي، وباراغ خانا، وتوري مونثي، وهانس أولريتش أبريست، وكايلين ويلسون غولدي.
