العبار وتحمل الطاغية حمد مسئولية جميع الجرائم والإنتهاكاتبسم الله الرحمن الرحيم ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)). ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)) صدق الله العلي العظيم عند الساعة الخامسة من صباح أمس الجمعة 18 أبريل 2014م ، تلقت عائلة العبار نبأ إستشهاد إبنها ، وقد أصدر حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة وكعادته شهادة وفاة للشهيد عبد العزيز العبار على أن سبب الوفاة هي تلف في الدماغ ، (إن لم تستح فأفعل ما شئت) ، وهذه هي الصراحة الحقيقية في كذب السلطة وقد رفضت عائلة الشهيد إستلام تقرير شهادة الوفاة. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعزي عائلة الشهيد العبار بشهادته الأليمة ، كما تبارك لهم عروج روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى شاهدا وشهيدا على ظلم السلطة الخليفية الظالمة وشاهدا على جرائم ومجازر الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة المسؤول الأول عن جميع جرائم الإنتهاكات ضد أبناء شعبنا الأبي والصابر والمتأمل بالنصر الإلهي. كما تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير شعب البحرين الثورية بشهادة الشهيد عبد العزيز العبار وتطالبها بالوفاء لدماء الشهداء وآلام الجرحى والمطاردين وآلاف المعتقلين والعشرات من الحرائر الزينبيات والقادة الرموز والحقوقيين والعلماء وسائر الأحرار من أبناء شعبنا الذين يقبعون في غياهب السجون الخليفية ، وذلك بالإصرار على المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين ، والإصرار على رحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن البحرين. كما وتطالب شعب البحرين الأبي بالمطالبة وبقوة بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية عن البحرين ورحيل المستشارين الأمنيين والعسكريين عن البحرين ، ومقارعة الإحتلال الصليبي الأجنبي التابع لحلف الناتو ، والعمل عل وحدة الصف الوطني ضد مؤامرات الإستكبار العالمي المحتل لبلدنا وسائر البلاد الإسلامية والتصدي لمؤامراته الجديدة "فرق تسد" التي يهدف من خلالها لضرب الصف الإسلامي وإستمرار إحتلاله للعالم الإسلامي ونهب ثرواته وخيراته وتثبيت قواعده العسكرية وتثبيت الحكومات القبيلة الديكتاتورية على صدور أبناء الأمة الإسلامية. لقد أستشهد الفنان والرسام المصاب عبد العزيز العبار بعد قضائه قرابة الشهرين في مستشفى السلمانية وسط حراسة أمنية على مدار الساعة ، والذي أستشهد نتيجة إصابته في رأسه بطلق ناري من قبل قوات مرتزقة الطاغية حمد أواخر شباط فبراير الماضي أثناء قمع المتظاهرين في ختام عزاء الإعلامي القدير وأحد أبرز قادة إئتلاف ثورة 14 فبراير وأحد أبرز قادة المقاومة الشهيد علي الموسوي في منطقة سار. يذكر بأن الشهيد العبار قد أصيب في 23 شباط/فبراير الماضي بطلقة مباشرة في الوجه من عبوة غاز سام تبعتها طلقة شوزن أخرى في ذات المكان أثناء قمع مرتزقة السلطة الخليفية لختام فاتحة الشهيد علي الموسوي. يا جماهير شعبنا الثائر .. يا شباب ثورة 14 فبراير البواسل .. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل جميع الجرائم والإنتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي وقعت على شعب البحرين على عاتق الطاغية الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة.. وتطالب الدول الكبرى (أمريكا وبريطانيا) الراعية لإرهابه الرسمي بحق شعبنا أن ترفع الحصانة السياسية والدبلوماسية عن هذا الطاغية تمهيدا لمحاكمته في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بإعتباره مجرم حرب مع رموز حكمه وأفراد عصابته وجلاوزته ومرتزقته وجلاديه. كما أن الحركة ترى بأن فرعون البحرين ويزيد العصر الديكتاتور الفاشي حمد هو المسؤول القانوني عن جريمة إستشهاد الشهيد عبد العزيز العبار ، ولا يزال أيضا المسؤول القانوني عن كل الجرائم ومجازر الإبادة التي أرتكبت بحق شعبنا ، وهو من يرعى "مشروع البندر الطائفي" الذي يهدف إلى تهميش الأكثرية الشيعية وقيادات المجتمع والمعارضة لحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة بتغيير الخارطة الديموغرافية وإغراق البحرين بالمجنسين السياسيين. حركة أنصار ثورة 14 فبراير المنامة - البحرين 19 نيسان/أبريل 2014م http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=6691 التجمع من اجل الديمقراطية