جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التأكيد على أنه يرفض التمديد لانه يعتبره غير ديمقراطي، وقال «لا اجد مبررًا لعدم تامين النصاب الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، لافتًا الى أن عدم تامين النصاب يكون في ظروف امنية طارئة». وأضاف: «لا أجد أي أمر يعطل النصاب في جلسة الانتخاب الاربعاء المقبل، ولا للتمديد لا في الرئاسة، ولا في المجلس النيابي، وكنت أريد الطعن في التمديد للمجلس النيابي، إلاّ أنّه تم تعطيل المجلس الدستوري»، سليمان، وبعد جلسة عقدها مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي قال: «الطائف أرسى شبكة أمان سياسية على لبنان، والجميع مع الطائف، والمهم كيفية تطبيق وتحصين الطائف» واعتبر سليمان أن «المقاطعة هو الخطأ الذي ضللنا الناس فيه، والديمقراطية هي النقاش، ومقاطعة انتخابات الرئاسة يعني مقاطعة النقاش والتوافق»، ولفت سليمان إلى أن «رئيس الجمهورية لا يصوت، وأنا حييت برنامج رئيس حزب القوت اللبنانية سمير جعجع الرئاسي لانه وطني وسيادي، وانا اطمح لتطبيق هذا البرناج، وأي رئيس يطبق هذا البرنامج اهنئه، ولكن ماذا تنفع تهنئتان وأنا في 24 مايو ذاهب إلى بيتي، وشدد سليمان على أنه «لا يوجد طبخة رئاسية، وهناك مرشحون للرئاسة، أحدهم أعلن ترشيحه علنًا»، وقال ردًا على سؤال: «من نادى بالرئيس القوي صحح المفهوم بالرئيس التوافقي والمهم مواقف الرئيس الوطنية». وحول علاقته بحزب الله، قال سليمان: «علاقتي عادية مع حزب الله والجميع، ووزراء حزب الله موجودون بالحكومة، وانا اراهم في الحكومة مرة أو مرتين في الاسبوع، وهم قاموا بتصرفات غير مناسبة، وانا ادليت بتصاريح لم تعجبهم»، وتوجه سليمان للبنانيين بالقول: «لا يوجد أهم من الوحدة، آملًا أن تنسحب الوحدة على كل اللبنانيين في الاستحقاقات القادمة، وأضاف: نشكر الله على الاستقرار في لبنان، والمنطقة كلها مضطربة، ولبنان مر بتجارب كبيرة، والتجربة التي مر بها لبنان وظل موحدًا، وهذا ما يجب أن نتعظ به». من ناحيته قال البطريرك الراعي في حديث للصحافيين في بكركي امس «لا يجب علينا أن نلفظ كلمة الفراغ وهى غير مسموحة في قاموسنا، وأن الكلام عنها كمن يتحدّث عن الموت»، صحيفة المدينة