تتدافع شركات صناعة السيارات العالمية لتلبية طلب الجيل الجديد من الموظفين الشبان في الصين الذين يريدون اقتناء سيارات تجعلهم يشعرون بالتميز، لكنهم لا يمتلكون المال الكافي لشراء أحدث الطرز. فبعد نحو عقدين من النمو المحموم في سوق السيارات الذي تحقق أساساً بفضل الأغنياء، بلغت سوق السيارات في الصين مرحلة النضج، لكنها لا تزال ساحة للمنافسة الشرسة بين مصنعي السيارات الذين يتعين عليهم الاستجابة سريعاً لتغير اتجاهات المستهلكين. ويبزغ اليوم مشترون لديهم إمكانات مالية متواضعة، لكنهم يتطلعون لاقتناء سيارة «مختلفة». وبلغت مبيعات «فورد» من السيارة «إيكوسبورت» التي أطلقتها في بداية العام الماضي وسعرها 94800 يوان للأقل ثراء في المدن، 596,8 ألف سيارة العام الماضي، وبلغت 173,92 ألف سيارة في الفترة من يناير إلى مارس هذا العام. وفي معرض بكين للسيارات هذا الأسبوع، ستكشف شركات سيارات من بينها «بيجو ستروين» و«هيونداي موتورز» و«هيما أوتوموتيف جروب» الصينية، عن طرز رياضية ميني جديدة. وأطلقت «شيفروليه» سيارتها الصغيرة «تراكس» في الصين في وقت سابق هذا الشهر. وكانت هناك خمسة طرز فقط من السيارات الرياضية المعروضة للبيع في الصين في 2010. وبحلول 2020 سيكون هناك نحو 24 طرازاً، وهو ما سيدفع مبيعات تلك الفئة إلى ما يزيد على 880 ألف سيارة من 345 ألفاً و650 سيارة العام الماضي، بحسب مؤسسة آي إتش إس. وهناك موظفون شبان آخرون من أصحاب الأعمال الصغيرة أو ممن يتقاضون مرتبات مرتفعة يتطلعون لاقتناء الأفضل. وسيعرض منتجو السيارات في معرض بكين المستويات الأولى من سيارات فاخرة عدة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية