وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة الإرهاب بأنه أصبح وباءً تسعى الشعوب لاجتثاثه والخلاص منه. وقال سموه في تصريح بمناسبة عقد المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب «الإرهاب مراجعات فكرية وحلول عملية» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة اليوم: إن من الضروري أن يكون هناك وقفة حازمة مع الإرهاب حفاظًا على الأنفس والممتلكات ومكتسبات الوطن وهو ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- من خلال العمل بتجربة علمية فريدة على مستوى العالم في مكافحة الإرهاب والتصدّي له واجتثاث جذوره وطمس هويته مع فتح باب الحوار والمناصحة مع من تم التغرير بهم للانخراط في تلك الأعمال الإرهابية عبر قنوات الإعلام وفضاء الإنترنت. وأضاف: لقد بذلت الدولة أقصى جهودها فكريًا وإعلاميًا ودعويًا لإعادة تأهيل وتصحيح مفاهيم بعض المؤيدين للزمرة الفاسدة من الشباب المندفع بجهل، إضافة الى إعادة تأهيل الكثير ممن انحرف تفكيرهم عن الحق عبر برنامج علمي متكامل، اشترك في بناء تفاصيله متخصصون في علم النفس، وعلماء الشريعة الإسلامية، ودعاة بارعون في كشف أبعاد القيم الإسلامية المرتكزة على المحبة والعفو والتسامح، والتعايش السلمي. وعبّر أمير منطقة مكةالمكرمة عن ثقته بأن المؤتمر سيحقق بمشيئة الله الفوائد المرجوة من انعقاده في تقييم وتقويم المراجعات الفكرية وتقديم الحلول العلمية لمعالجة كل أوجه الانحراف الفكري والخروج بمشروع علمي في شأن المرئيات المعززة لجهود إعادة المنحرفين وتعزيز آليات درء الخطر عن المجتمع والتوصل إلى إعداد استراتيجية علمية إسلامية متكاملة لمعالجة الفكر الإرهابي. صحيفة المدينة