اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان المواقف المبدئية لدول مثل ايرانوروسيا قد تجاوزت اختبار الزمن وهي الاكثر واقعية، آملا بان يلتحق الاخرون للعمل على السلام والاستقرار ومحاربة الارهاب والتطرف في سوريا والشرق الاوسط. موسكو (المنار) وردا على أسئلة قناة "المنار" أجاب ظريف لدى وصوله إلى مطار فنوكوفا في ضواحي العاصمة موسكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول بحر خزر: إبتداء هذا اللقاء متعلق بالوضع في بحر خزر، و سوف نناقش العديد من القضايا المتعلقة بهذا البحر، والتي هي محط مباحثات مستمرة بين الدول المحاذية، في السنوات الماضية وسوف تستمر. واضاف، نحن نحضر لقمة ستعقد في الفدرالية الروسية، في الخريف، وسنعقد لقاءات ثنائية، وأنا أنظر إلى لقائي الثنائي مع صديقي وزميلي سيرغي لافروف غدا (الثلاثاء). وتابع قائلا "لقد ناقشنا عدة قضايا، ونحن في مشاورات مستمرة، وهي قضايا متعددة منها الملف النووي الإيراني، وملفات المنطقة، والشرق الاوسط تحديدا والوضع المأساوي في سوريا، وقضية أفغانستان. وحول مستجدات الازمة السورية قال ظريف، أننا نناقش المسالة السورية مع روسيا وننسق مواقفنا، وبات من الواضح للمجتمع الدولي أن المواقف المبدئية المتخذة من قبل دول مثل إيران و روسيا قد تجاوزت إختبار الزمن (أثبتت صحتها) وقد أثبتنا إننا إتخذنا المواقف الاكثر واقعية، ونأمل حقا أن يلتحق بنا الآخرون، للعمل على السلام و الإستقرار، ومحاربة الإرهاب والتطرف، في سوريا وفي الشرق الأوسط. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد وصل مساء الاثنين إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية دول حوض بحر بحرز الذي يعقد اليوم الثلاثاء. ويذكر أن الدول المشاطئة لبحر خزر عمدت في السنوات الأخيرة الى تكثيف مفاوضاتها لتحديد أسس الشراكة والأمن في الإستفادة من موارد الحوض وترسيم حدود المياه الإقليمية لكل دولة. ومن المتوقع أن يتوصل الوزراء المشاركون إلى توقيع ورقة تفاهم حول مشروع يحدد حدود الإستفادة لكل دولة ليرفع إلى رؤساء الدول للبت فيه بشكل نهائي. وتشمل محادثات ظريف لقاءات ثنائية تتعلق بالوضع الدولي والإقليمي إبتداء من مسار المفاوضات حول برنامج إيران النووي مع دول "5+1" والازمة السورية والوضع الأفغاني وصولا إلى الأزمة الأوكرانية. /2868/ وكالة الانباء الايرانية