أعلنت الولاياتالمتحدة الاميركية اليوم تقديمها متطلبات طارئة لمعركة الانبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة الاف نوع من الاسلحة المختلفة ووفرت للجيش العراقي خرائط عن اماكن وجود عناصر داعش وقالت ان العراق سيستلم غدا شحنة اسلحة تضم 99 صاروخ هيل فاير و1000 قذيفة دبابة موضحة ان العراق قدم طلبا لشراء 24 طائرة اباتشي وقالت انها ستسلم بغداد طائرات أف 16 في ايلول المقبل. واشار رئيس مكتب التعاون الامني التابع للسفارة الاميركية في العراق الفريق مايكل بدناريك في تصريحات لصحافيين محليين الثلاثاء إن بلاده بدأت بمساعدة العراق بشكل مباشر منذ بدء المشكلة في الانبار وهي متطلبات طارئة للمعركة الحالية حيث قامت وابتداء من 17 كانون الثاني (يناير) الماضي بإرسال 14 مليون قذيفة وطلقة متدرجة من انواع مختلفة من الاطلاقات للاسلحة الخفيفة والمتوسطة الى صواريخ هيل فاير وايضا ايصال سبعة الاف نوع من الاسلحة وهي عبارة عن بنادق ورشاشات وقاذفات صواريخ وقناصات . واوضح ان آخر شحنة من هذه الاعتدة قد وصلت الى العراق حيث تم ارسال 800 اطلاقة مدفع لوازرة الدفاع وغدا ستصل الشحنة التالية التي تضم 99 صاروخ هيل فاير و1000 قذيفة دبابة وهذا جهد يأتي ضمن التزام الحكومة الاميريكية في شراكتها مع انظيرتها العراقية . وقال ان هذه الشراكة تتضمن ايضا دعما وتدريبا لجهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز حيث تم زيادة تدريباتهم في مجال مقاتلة داعش. واضاف ان هناك شراكة مع مؤسسات امنية اهمها مع الدفاع وجهاز مكافحة الارهاب كما توفر الولاياتالمتحدة خرائط لوجود عناصر داعش وتدربهم في المجال الاستخباري مؤكدا ان هذا الدعم سيبقى وسيستمر . واشار الى وصول آخر شحنة من الأسلحة والعتاد الاميركي الى العراق امس الاثنين حيث ضمت 800 أطلاقة مدفع تم تسليمها إلى وزارة الدفاع مشيراً إلى أن الشحنة التالية التي تضم تسعة وتسعين صاروخ هاي فاير" ستصل غدا الاربعاء. واكد ان الولاياتالمتحدة جهزت العراق بثلاثة مناطيد حتى الآن وموضوع العدد النهائي مرهون بمناقشات جارية بين وزيري الدفاع والداخلية العراقيين . العراق يتحمل مسؤولية تأخر طائرات الاباتشي وحمل المسؤول الاميركي الحكومة العراقية مسؤولية تأخير تجهيز صفقة طائرات الأباتشي التي طلبها العراق" وقال ان عقد الشراء ما يزال لدى وزارة الدفاع العراقية بانتظار موافقتها عليه لافتاً إلى أن "التجهيز يتم بعد تسعة أشهر من موافقة الجانب العراقي وتحويل المبالغ من وزارة المالية العراقية إلى البنك المركزي العراقي ووصولها إلى الولاياتالمتحدة الأميركية . وقال ان الحكومة العراقية قدمت طلباً ملحاً قبل عام ونصف العام لشراء 24 طائرة اباتشي وتأجير ستة طائرات اخرى لكن تسليمها يحتاج وقتاً بعد موافقة الكونغرس عليه. وأضاف بدناريك أن العراق أرادها بسرعة الا ان تسليم مثل هذه الطائرات يحتاج الى وقت حيث ذهب الطلب العراقي الى الكونغرس من اجل الموافقة عليه وبعد ان انتهينا من هذا الموضوع نحتاج الى امور اخرى تتعلق بتدريب الطيارين وقطع الغيار وهو موضوع معقد . وحول تجهيز العراق بطائرات F16 اكد انديك أن حكومته مستعدة لتسليمها في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل .. مستدركا بالقول "لكن عملية التسليم مرهونة باستكمال استعدادات استقبالها في قاعدة بلد الجوية موضحاً أن هذه القاعدة بحاجة إلى إعادة تأهيل في معظم مؤسساتها فضلا عن عدم جاهزية المدرجين الموجودين في القاعدة لاستقبال الطائرات حيث ان هناك تنسيق مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبالتعاون مع وزارة الدفاع، لإعادة تأهيل القاعدة . واوضح ان هناك 140 دبابة أمبرانز أميركية في العراق منها 68 جاهزة للعمل والمتبقي تحت الصيانة من قبل الجانب العراقي . ايلاف