2014/04/22 - 29 : 08 PM افتتح اليوم أعمال الملتقى الخليجي الثالث للإعلام الرياضي الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة ولجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية وبإشراف الاتحاد الخليجي الرياضي وذلك في فندق رامي غراند بضاحية السيف، وستختتم فعاليات الملتقى مساء اليوم برعاية سعادة السيد هشام بن محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة. وشهد حفل الافتتاح حضور رئيس جمعية الصحفيين البحرينية السيد مؤنس المردي ورئيس لجنة الإعلام الرياضي السيد محمد قاسم ونائب رئيس الاتحاد الخليجي الرياضي السيد محمد الجوكر وعميد المعلقين الخليجيين خالد الحربان وعدد كبير من الشخصيات الخليجية الإعلامية البارزة بينهم التونسي الشهير عصام الشوالي وسط مشاركة واسعة من الإعلاميين الخليجيين. وأنطلق حفل الافتتاح عبر عريف الحفل محمد المدوب، وألقى رئيس جمعية الصحفيين البحرينية السيد مؤنس المردي كلمة بهذه المناسبة، قدم فيها الشكر والتقدير نيابة عن جمعية الصحفيين البحرينية ولجنة الإعلام الرياضي إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على الاهتمام الواسع الذي تلقاه الصحافة والإعلاميين من اهتمام، وأوضح أن إقامة الملتقى الخليجي الثالث للإعلام الرياضي يأتي ضمن تكريس جلالة الملك المفدى لمبادئ حرية الصحافة والتنويع الإعلامي الذي جعله ركيزة لمشروعه الإصلاحي مما أثمر عن نجاحات إعلامية سجلت لتعكس الجانب الحضاري والمشرف للإعلام الرياضي في مملكة البحرين. وأضاف "إنه من دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً في الملتقى الخليجي الثالث للإعلام الرياضي، حيث نفخر جمعنا حكومة وشعباً في احتضانه في نسخته الثالثة بعد نجاحه في نسختيه الأولى والثانية في سلطنة عمان"، وأوضح إن مملكة البحرين تفتخر بإستضافة مثل هذه الفعاليات والأحداث الإقليمية الهامة المتعلقة في مجال الإعلام والتي لاشك في أن لها مردود إيجابي وكبير يساهم في الارتقاء بالإعلام الرياضي في منطقة الخليج، مقدماً الشكر والتقدير للمحاضرين في الدورة على تلبية الدعوة والحضور، وإلى لجنة التوصيات برئاسة السيد علي عبدالله الباشا. وانتقلت الكلمة لرئيس لجنة الإعلام الرياضي السيد محمد قاسم الذي قال فيها: "أعتاد الناس أن يبدأوا حديثهم بالكلام عن الماضي، لكنني أعتدت أن أتحدث عن المستقبل، ومن أراد أن يتقدم فعليه دائماً النظر إلى الأمام، وعلى الإنسان أن يكون عملياً وواقعياً ومتفائلاً" وقال قاسم في كلمته: "لم نكن معتادين مسبقاً على مثل هذه اللقاءات والمواعيد، غير أننا اليوم سرعان ما تذوقنا حلاوة مثل هذه التجمعات مما يجعلنا اليوم أكثر إصراراً بدءا من تحدينا الأول أن نلتزم بمسئوليتنا تجاه الإعلام الرياضي الخليجي، نلتزم بحد الكلمة وإعادة إنتاج المشهد وفق مقايس تتسع من المحيط إلى الخليج". وأكد قاسم أن استضافة مملكة البحرين للملتقى الخليجي الثالث والذي تنظمه المؤسسة العامة ولجنة الإعلام بإشراف الاتحاد الخليجي، يأتي ضمن الرؤية التي وضعتها اللجنة لتطلعها إلى مستقبل إعلامي نرتقي به ونصنعه بإيماننا وإرادتنا بالتعاون مع جميع منتسبي الإعلام الرياضي المحلي، مدركين مسئوليتنا وأهمية المشاركة وتنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات، معرباً عن فخر واعتزاز اللجنة باستضافة خبراء الإعلام الرياضي الخليجي والعربي لينقلوا التجربة الإعلامية الفريدة في محيطهم للمشاركين، وأثنى على جهود رئيس المؤسسة هشام بن محمد الجودر، وقال: "كلمة الوفاء لرجل الوفاء هشام الجودر، نقدمها له محفوفة بالحب لدعمه السخي ورعايته الكريمة والتي لولاها لما رأت النسخة الثالثة من الملتقى النور، كل الشكر والتقدير للجودر ولرئيس وأعضاء جمعية الصحفيين البحرينية. الجلسة الأولى : العلاقة بين الصحافة الورقية والالكترونية انطلقت الجلسات وورش العمل الخاص بالملتقى بعد حفل الافتتاح، حيث بدأت بالجلسة الأولى الخاصة بالعلاقة بين الصحافة الورقية والإلكترونية وترأس الجلسة عضو لجنة الاعلام حسين العصفور وحاضر فيها رئيس القسم الرياضي بصحيفة الأيام عقيل السيد، ورئيس تحرير موقع "قوول" أون لاين السعودي خلف ملفي، ورئيس تحرير جريدة الوطن القطرية محمد المري. وأكد المري أن العلاقة مترابطة ومتكاملة بين الجهتين، لكن الصحافة الورقية كانت أمام هاجس كبير في الفترة الماضية والحالية بسبب غزو الإعلام الإلكتروني، وضرب المري العديد من الأمثلة الخاصة بذلك وتوقع أن تشهد الفترة الماضية الاعتماد بشكل أكبر على الجانب الالكتروني إضافة إلى أن الصحافة الورقية لن يكون لها دور كبير بعد سنوات قادمة. عقيل السيد رئيس القسم الرياضي بصحيفة الأيام أوضح أن الصحافة الورقية أمر لابد منه وتشهد طفرة نوعية لاسيما في الناحية الإعلانية، مؤكداً أن العملية تكاملية على رغم انتشار المعلومات بسرعة البرق من الجانب الإلكتروني، بالرغم من التراجع الكثير في دور الصحف والمجلات والكتب الورقية. فيما طرح خلف ملفي العديد من الأمثلة حول انتشار المواقع الإلكترونية الرياضية مستشهداً بما تشهده المملكة العربية السعودية من انتشار واسع، إذ تجاوزت 1000 صحيفة إلكترونية في السعودية ومنها قرابة 600 صحيفة مسجلة بينها 20 إلى 25 صحيفة متخصصة بالجانب الرياضي. الجلسة الثانية : التعليق الرياضي ( فنون ومدارس) أما الجلسة الثانية خصصت للتعليق الرياضي "فنون وتدريس"، أدارها الإعلامي علي العربي وحاضر فيها المعلق الكويتي خالد الحربان والمعلق التونسي عصام الشوالي والمعلق البحريني القدير محمد علي حسين، وتناولوا فيها الكثير من المحاور والمقارنة بين التعليق في الحاضر والماضي. وشهدت الجلسة أجواء ساخنة من التساؤلات والاستفسارات التي طالت الحربان والشوالي خصوصاً مع استعراض تجاربهم الميدانية والحية أمام المشاهدين، الجانب الذي أعطى الدورة طابع حيوي متميز بالمشاركة الفاعلة، متطرقين لمدارس الصحافة واختلافاتها. الجلسة الثالثة: البرامج التلفزيونية والاذاعية ( مالها وعليها ) فيما خصصت الجلسة الثالثة للبرامج التلفزيونية والإذاعية "مالها وما عليها"، وأدارها عضو لجنة الإعلام فواز العبدالله وحاضر فيها رئيس شبكة المراسلين بقنوات "بي إن سبورت" رائد عابد، والمذيع الكويتي محمد حيات والمدرب البحريني خليل شويعر. وتناول عابد الإعداد والتقديم والحوار باعتباره جوهر العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني ولا بد لهذه المهام أن تقترن برغبة العمل ومهارة الأداء وصقل التجارب، فيما تطرق حيات إلى الملاحظات التي تساعد الصحفيين التلفزيونيين للقيام بمهام الكتابة للتلفزيون ولعل أبرزها استخدام الكلمات الحية التي تعبر عن المعنى بدقة وتحاشي الكلمات المشحونة وملائمة اللغة للموقف والإيقاع الجذاب وربط الأفكار وغيرها الكثير من الملاحظات المهمة ومحددات كتابة السيناريو ، وأنهى شويعر حديثه بدور المحلل الرياضي بجانب الصحفي التلفزيوني ومعد ومقدم البرامج الرياضية باعتباره جزء رئيسي في تحيل الأحداث الفنية. والفترة المسائية بدأت الجلسات التخصصية جميعها في وقت واحد حيث اشتملت على دورات عن الصحافة الورقية والإلكترونية وحاضر فيها رئيس القسم الرياضي بصحيفة الوسط الاستاذ عباس العالي ورئيس تحرير موقع "قوول" خلف ملفي. وتطرق العالي في جلسته بعنوان "المقال في الصحافة الرياضية" إلى عدد من التعريفات المتعلقة بالمقال بإعتباره هو فن من فنون النثر حديث النشأة، ارتبط بظهور الصحافة، ويقوم بعرض الأفكار والخواطر والآراء ووجهات النظر بفكر كاتبه أو المعبرة عن نبض القراء واهتماماتهم، ثم انتقل لخطوات العامة لكتابة المقال بالتركيز على أركان المقال الأساسية الثلاثة ثم أنواعه، وأسس كتابة كل نوع منه. فيما تحدث في دورة التعليق كلا من المعلق المخضرم خالد الحربان والقدير محمد علي حسين، و ابحر المتألق رائد عابد في الدورة الخاصة بمقدمي ومذيعي البرامج التلفزيونية. يذكر أن هناك دورات تخصصية أقيمت بعد الجلسات في قاعات مختلفة من الفندق كانت عملية بعد الجانب النظري في القاعة الرئيسية، من أجل الاستفادة الكاملة للمشاركين. EG بنا 1741 جمت 22/04/2014 عدد القراءات : 127 اخر تحديث : 2014/04/22 - 29 : 08 PM وكالة انباء البحرين
