ابريل 23, 2014 عدد المشاهدات 37 عدد التعليقات 0 الضالع / صادق الجحافي بمناسبة مئوية شهيد المقاومة بركان مانع وأربعينية الفقيد صالح حسن صلحي نظم فرع اتحاد شباب الجنوب فرع الضالع صباح الأربعاء 23 ابريل 2014م ندوة بقاعه المعهد الصحي بالضالع حضرها عدد كبير من المناضلين والدبلوماسيين والناشطين الجنوبيين . طرحت في الندوة ثلاث أوراق بدأها الإعلامي أحمد حرمل بورقته التي كانت بعنوان (القضية الجنوبية بين مطرقة مجلس الأمن وسندان مخرجات الحوار) شخص فيها الواقع والمخاطر المحدقة بالثورة واستمرار حالة الفرقة والشتات بين مكونات الثورة الجنوبية والهوة بين القيادة والجماهير والدسائس والتحديات التي تواجه ثورتنا وكيفية مواجهتها , وسندان مخرجات الحوار من التحديات التي يجب على الجنوبيين مواجهتها من استحقاقات الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يسعى النظام فرضها بالقوة , والتي هي بحاجه لاصطفاف وطني جنوبي ومضاعفة النضال وتصعيد العمل الميداني وتوحيد الطاقات لمواجهه مخططات الاحتلال .واختتم ورقته بضبابية المشهد السياسي وكيفية رسم معالم المستقبل . الورقة الثانية كانت للعقيد فضل الجعبي والتي كانت بعنوان( التضحيات في سبيل الثورة وانتصاراهدافها ) تحدث فيها ما تعرض له الجنوب في الصعيد السياسي وما قدمه الشعب الجنوبي من الشهداء والجرحى والمعتقلين وعن الصعيد الاقتصادي وما حدث من نهب وسلب والاستيلاء على جميع مؤسسات الدولة الجنوبية وما حصل من تهميش لكافة فئات الشعب الجنوبي من الصعيد الاجتماعي وما حصل من تجميد الأنشطة الثقافية وتعبئة المواطنين بأفكار دينيه في الصعيد الثقافي وتصدير الإرهاب للجنوب لإلصاق تهمة الإرهاب بالحراك ثم تحدث عن معانة شعب الجنوب وخروج الجماهير بمليونيات إلى الساحات وبروز نشاط الهيئة الشرعية والاكاديمين . الورقة الثالثة كانت للسفير احمد علي حسين بعنوان (قراءة سياسية للقرار الدولي الصادر بموجب الفصل السابع ) تحدث فيها بقوله أن قرار مجلس الأمن جاء مؤيدا مخرجات الحوار والمتضمن عدد من البنود الرادعة والتحذيرية للأفراد والكيانات التي قد تعرقل الانتقال السياسي في اليمن وكان صدوره بعد فترة وجيزة من انتهاء ما يسمى الحوار ,ودلالات تكليف بريطانيا لإعداد مشروع القرار وتقديمه لمجلس الأمن ,مؤكدا أن أمريكا تقف وراء الحوار ومخرجاته وان ما يحدث من تآمر على القضية الجنوبية يعتبر جزءا من الصراع الدولي والإقليمي بين المحور الغربي وحلفائهم ومحور الدول الصاعدة (البريكس) وحلفائهم . ثم تحدث بالانعكاسات المحتملة للقرار( 2140) على القضية الجنوبية من خلال التضييق على نشاطات الحراك ومواجهته والتضييق على حركة السفر لقيادات الحراك للخارج واعتقال القيادات وتلفيق التهم الكيدية لهم والبحث عن مبررات لإغلاق قناة عدن لايف واختراق صفوف مكونات الثورة لإذكاء الخلافات وغيرها من الانعكاسات . ثم طرحت عدد من الاسئلة والمداخلات من قبل الحاضرين عدن اوبزيرفر