وصف الدكتور عبدالعزيز عثمان بن صقر الشريك المنظم ورئيس مركز الخليج للأبحاث في كلمة له أن المتحدث الرئيس في هذه الجلسة وفارسها هو فارس من فرسان الحرس الوطني، وعسكري محترف، وسياسي من طراز فريد، وإنسان نبيل ارتوى الإنسانية من ينبوعها ومن مصدرها ومعلمها ألا وهو الملك الإنسان عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه-. وأضاف ضيفنا وضيفكم وفارس هذه الجلسة الغني عن التعريف هو صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، الذي يشرفنا محاضرًا عن جانب مهم في اقتصادنا الوطني ألا وهو دور القطاعات العسكرية في التنمية الاقتصادية، و بهذه المناسبة أود الإشارة بإيجاز إلى أبرز المحطات في سيرته الشخصية و وما سأذكره هو غيض من فيض وقليل من كثير: ولد سموه في الرياض، ثم تلقى تعليمه الأولي وحتى شهادة الثانوية في الرياضوجدة. والتحق سموه بجامعة الملك سعود ثم فضل المجال العسكري فالتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1394ه، والتحق بمدارس الحرس الوطني العسكرية في الرياض، وانخرط في العمل العسكري منذ فجر شبابه، حتى حصل وهو برتبة عميد على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان في الرياض بدرجة ممتاز وكان ترتيبه الأول، ثم ترقى إلى رتبة لواء. وفي عام 1403 وبأمر من سمو ولي العهد رئيس الحرس الوطني - آنذاك- الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تقلد سمو الأمير متعب منصب قائد كلية الملك خالد العسكرية. وفي عام 1411ه صدر أمر سمو ولي العهد رئيس الحرس الوطني بتعيين اللواء متعب بن عبدالله نائبًا لرئيس الجهاز العسكري برئاسة الحرس الوطني، بالإضافة إلى عمله قائدًا لكلية الملك خالد العسكرية. وفي عام 1415ه صدر الأمر السامي الكريم بترقيته إلى رتبة فريق. وفي1420ه صدر أمر سام كريم بترقيته إلى رتبة فريق أول.. وتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية. وفي 28/ 6 / 1431 ه صدر أمر ملكي كريم بتعيين سموه نائبًا لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير. وفي 11/12/1431ه صدر الأمر الملكي بتعيين سموه الكريم وزير دولة وعضوًا في مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني. وفي17/7/ 1434ه الأمر الملكي الكريم بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم (وزارة الحرس الوطني). وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيرًا للحرس الوطني. أما عن موضوع محاضرة فارس هذه الجلسة فإن سموه الكريم سوف يتناول دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني، حيث لم يقتصر دورها هذه المؤسسات على الحفاظ على أمن الوطن والدفاع عن مقدساته، والذود عن حياضه، وحفظ مكتسباته وجعله واحة غناء آمنة مطمئنة وسط محيط هادر تلاطمه أمواج الصراعات والحروب والكوارث والمحن في منطقة تعج بالقلاقل والاضطرابات، بل إن هذه المؤسسات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة تركز على خدمة الإنسان وفي المجالات التي تتعلق بصحته وتعليمه ورفاهيته. صحيفة المدينة