صورة إبراهيم العسيري ((عدن حرة)) الشرق الاوسط : الجمعة 2014-04-25 02:06:10 . كشف مصدر أمني يمني ل«الشرق الأوسط» عن أن صانع المتفجرات والطرود المفخخة في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، السعودي إبراهيم حسن عسيري، لقي حتفه على الأرجح في كمين نصب له في محافظة شبوة، مشيرا إلى أن العملية شاركت فيها فرقة متخصصة في مكافحة الإرهاب، في حين قال مصدر أمني سعودي ل«الشرق الأوسط»، إن إبراهيم عسيري لا يزال مطلوبا أمنيا ما لم يجر التأكد من مطابقة الحمض النووي (دي إن إيه). . وقال المصدر اليمني، إن من المرجح أن يكون إبراهيم عسيري أحد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الكمين، مضيفا أن السلطات الأمنية أبلغت نظيرتها السعودية عن الحادثة. وأوضح أنه جرى إرسال بقايا بشرية تخص عسيري إلى السعودية من أجل مطابقة الحمض النووي. وحسب المصدر نفسه، نفذت القوات الخاصة اليمنية الكمين، بمشاركة إنزال جوي لمروحية هليكوبتر، وتمكنت من رفع جثث القتلى على الفور، ونقلها إلى مكان آمن. . في المقابل، أشار مصدر أمني سعودي ل«الشرق الأوسط» إلى أن عسيري لا يزال مطلوبا في قضايا إرهابية لدى السلطات السعودية، وأن اسمه لن يسقط ضمن قائمة المطلوبين في حال لم تجر مطابقة الحمض النووي، ومن ثم إبلاغ ذويه عن الحادثة والإعلان عن مصيره رسميا. . ولفت المصدر اليمني إلى أن السلطات اليمنية كانت تلقت معلومات تتحدث عن مكان وجود صانع القنابل والمتفجرات في «القاعدة» إبراهيم عسيري، وأنه سيسلك طريقا بريا خلال فترة المساء. ورصدت قوة متخصصة في مكافحة الإرهاب، السيارة التي يعتقد أن عسيري كان بداخلها ثم جرت مواجهة العناصر التي كانت بداخل السيارة بالسلاح. وأضاف المصدر أن قوات الأمن «طلبت من صاحب السيارة التوقف وتسليم نفسه وعدم المقاومة، إلا أنه بادر هو وزملاؤه بإطلاق النار، وجرى التعامل معهم بالمثل وانتهت المواجهة بقتلهم». . وكان عسيري المطلوب الأول في قائمة ال85 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية مطلع عام 2009، ووزعتها على الشرطة الدولية (الإنتربول). وانضم عسيري إلى «القاعدة» في السعودية وتسلل إلى اليمن في عام 2006، وكان معه شقيقه عبد الله الذي قضى منتحرا عندما نفذ محاولة اغتيال ضد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية آنذاك في منزله بجدة في 2009. وبين المصدر أن هناك معلومات عن مقتل ثلاثة سعوديين آخرين على الأقل. Share عدة حرة