– أ ف ب أوصت لجنة متخصصة بمراجعة اوضاع المعتقلين في معتقل غوانتانامو الجمعة بإعادة معتقل يمني الى بلده، بعدما وجدت انه لا داعي للإبقاء على اعتقاله المستمر منذ 12 عاما بشبهة انه كان احد الحراس الشخصيين لإسامة بن لادن. وقالت لجنة المراجعة الدورية في بيان انها "ارتأت بالإجماع ان اعتقال المعتقل بموجب قانون الحرب لم يعد ضروريا لتوفير الحماية من خطر مهم يتهدد أمن الولاياتالمتحدة". وأوضحت اللجنة ان المعني بقرارها هو اليمني علي احمد محمد الراحزي (34 عاما) الذي وصل الى غوانتانامو في 11 كانون الثاني/يناير 2002 ضمن مجموعة من 20 رجلا كانوا طليعة المعتقلين الذين ادخلوا هذا السجن. ومثل الراحزي في آذار/مارس امام هذه اللجنة التي انشأتها ادارة الرئيس باراك اوباما في 2011 في محاولة منها لإخلاء السجن وإقفاله نهائياً، علما انه لا يزال في هذا المعتقل حتى اليوم 154 رجلا بينهم 76 صدرت قرارات تتيح اطلاق سراحهم. وأوصت اللجنة بان يتم ترحيل المعتقل الى "احدى المناطق الاكثر استقرارا" في اليمن"، مشيرة الى انها اخذت في الاعتبار في آن معا "مشاريع المعتقل المستقبلية وتعهده بعدم تكرار اخطائه السابقة"، مؤكدة انها وجدته "صادقا في هاتين المسألتين". وأوضحت انها أخذت ايضا في الاعتبار "مستوى تورط المعتقل مع القاعدة" وكذلك ايضاً سلوكه في السجن، قبل ان تقرر اعادته الى بلده وليس ترحيله الى بلد ثالث، وذلك بسبب "رغبة المعتقل في العودة الى عائلته". واعتقل الراحزي على الحدود بين باكستان وأفغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2001 وقد تعهد امام اللجنة في 20 آذار/مارس بأنه اذا ما اعيد الى بلده فسوف "يعيش ما تبقى من حياته كرجل سلام ورب اسرة ورجل أعمال، وسيتزوج شابة يختارها له والده وسيعمل في شركة عائلته التي تعمل في مجال الفواكه والخضار. وبذلك يصبح الراحزي المعتقل ال77 في غوانتانامو الذي ينال "موافقة على نقله" خارج المعتقل، ما يعني امكانية الافراج عنه حالما تجد الادارة مكانا يمكنها ترحيله اليه. يافع نيوز