الحبيلين- لحج | ريتاج نيوز | خاص : توافد منذ يوم امس وساعات الأولى لصباح اليوم العشرات من المسلحين من ذوي وأقارب الشاب القتيل يوم امس الشاب طارق محمد عبدالله (24 عاما) نجل القيادي في حراك ردفان محمد عبدالله الجعوف، وقامت مجاميع بالانتشار ونصب نقاط تفتيشية على منافذ ومداخل المدينة بحثا عن القاتل. وذكرت صحيفة "الامناء" الصادرة في عددها اليوم الاحد انه شهدت مدينة الحبيلين أمس حالة من التوتر عقب مقتل نجل قيادي في الحراك الجنوبي بردفان برصاص أطلقها عليه أحد المسلحين وسط الشارع العام بمدينة الحبيلين بلحج. وقال شهود عيان ل "الأمناء" بأن أحد المسلحين أقدم على إفراغ نحو (25) رصاصة من سلاح (كلاشنكوف) على جسد الشاب طارق محمد عبدالله (24 عاما) نجل القيادي في حراك ردفان محمد عبدالله الجعوف، وأرداه قتيلاً في الحال وسط الشارع العام بمدينة الحبيلين ثم لاذ بالفرار. وحسب مصدر محلي وشهود عيان أن صباح يوم السبت أقدم أحد المسلحين يحمل سلاح الي كلاشينكوف بإفراغ أكثر من (20) رصاصة على جسد الشاب طارق محمد عبدالله الجعوف وأرداه قتيلاً في الحال وسط الشارع العام في مدينة الحبيلين ثم لاذ بالفرار وتركزت النقاط على الخط الرئيسي الرابط بين والمنافذ الداخلة والخارجة للمدينة فيما قامو اخرون بقطع طريق صنعاء - عدن في منطقة الجدعاء مسقط رأس الشاب القتيل وإشعال الإطارات وعمل الحواجز الحجرية والترابية ومنع المحتجون السيارات والشاحنات من المرور لمدة تزيد عن الساعتين في اشارة منهم للتعبير عن احتجاجهم على جريمة قتل الشاب طارق الجعوف، ولمطالبة السلطات بسرعة القبض على الجاني. وأعتبر والد الشاب القتيل أن الأمن هم المسؤولون عن قتل ابنه متهما شيخا من القبائل في مقتل ابنه وحمل قيادة الأمن المسؤولية لاحضاره . وتشهد المدينة الان حالة من الترقب قد تنذر بوقوع اشتباكات في الساعات القليلة القادمة بين الامن وأقارب الشاب. ريتاج نيوز