غادرت مجموعة من الأسر المواطنة صباح أمس مطار دبي الدولي متجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة كجزء من مبادرة "وصاحبهما" الموسمية (عمرة مع الوالدين)، إحدى مبادرات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وذلك بوجود أعضاء اللجنة المنظمة للمبادرة الذين حرصوا على توديع المعتمرين وضمان تخليص إجراءات سفرهم بسهولة ويسر . يرافق الأسر في رحلتهم الإيمانية الواعظ الشيخ خالد إسماعيل مصبح لتذكير المعتمرين بالمناسك كافة، وإعداد المحاضرات الدينية التثقيفية لهم خلال وجودهم في الأراضي المقدسة، إضافة إلى الرد على أسئلتهم الدينية، مما يسهم في تيسير تأدية الشعائر في أجواء مفعمة بالطمأنينة والخشوع . وأكد أحمد الزاهد، المشرف العام على مبادرة وصاحبهما: "إن كافة التجهيزات للمعتمرين في الأراضي المقدسة معدة بأعلى المعايير . إضافةً إلى خدمات الرعاية الصحية التي نحرص من خلالها على سلامتهم وتمكنهم من إتمام كل المناسك بصحة وعافية" . وقال فيصل عقيل نائب الرئيس التنفيذي - الأفراد وإدارة الثروات في مصرف الإمارات الإسلامي: نتشرف برعايتنا الحصرية للسنة الثانية على التوالي لمبادرة وصاحبهما (عمرة مع الوالدين)، وذلك حرصاً منا على أن نكون سباقين دائماً في تقديم مساهمات بناءة لخدمة المجتمع والوطن ودعم مثل هذه المبادرات الطيبة" . وأضاف: "ونود أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم على حرصه الشديد في تعزيز الروابط الأسرية بين الأبناء والوالدين من ناحية وتيسير مناسك العمرة والتقرب من الله من ناحية أخرى" . ومن جانبها أعربت الأسر الموفدة عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم على مثل هذه المبادرات الطيبة التي يطرحها سموه على مدار العام والتي تغرس قيماً نبيلة في المجتمع . كما أثنت العائلات على التنظيم المميز من قبل المشرفين على الحملة . يذكر أن مبادرة وصاحبهما مبادرة موسمية تهدف لحث الأبناء على اصطحاب الوالدين أو أحدهما لأداء مناسك العمرة والحج، لما في ذلك من بر للوالدين وتقوية للعلاقة بين أفراد المجتمع كافة . حيث إن المبادرة ومنذ انطلاقتها في 2008 دأبت على إيفاد أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم، ذوي الاحتياجات الخاصة والمتميزين دراسياً للعمرة والحج .