الضالع.عدن اوبزيرفر.خاص تقرير نزول ميداني لمؤسسة صح لحقوق الإنسان إلى محافظة الضالع وعن المواقع العسكرية التابعة للواء 33 مدرع التي تسببت في قصف منازل المواطنين اللواء 33 مدرع هو لواء مدرع يمني تشكل في فبراير 1980 بأسم "اللواء الثاني مدرع" ، كثاني لواء عسكري في الجيش اليمني ا ، وضم بعدها إلى سلاح الفرقة الاولى مدرع ، وتم ضمه للمنطقة العسكرية الجنوبية في اغسطس عام 2012 يتمركز اللواء حالياً في الضالع وكان قبلها في محافظة تعز. حيث شكل من قبل علي عبداللة صالح الحاكم العسكري وقائد القوات المسلحة بعد ان شكل اللواء الاول مدرع وفي 2يناير عام 1983تسلم الرائد صالح علي احمد الظنين قيادة اللواء الذي تواجد في محافظة تعز ومن ثم خلفة العميد عبداللة ضبعان اللواء هو وحدة عسكرية تتألف من 2 إلى 5 كتائب وعدد أفرادها من 3,000 إلى 5,000 فرد ويعتمد هذا علي المنطقة وجنسية الجيش عادة ما يكون اللواء جزء من الفرقة العسكرية ويتكون من أكثر من كتيبتان ويوجد بعض الالوية المستقلة والتي تعمل بشكل منفصل عن تركيبة الفرق العسكرية التقليدية ويقودها عادة ضابط برتبة عميد اولواء ولاكن هذا اللواء عدد افرادة يفوق عشرة الف فرد ويتالف اكثر من عشر كتائب وايضا فية امن مركزي وحرس جمهوري يعتبر هذا اللواء من اكبر الألوية على الإطلاق في اليمن ولهذا اللواء العسكري المدجج بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الصورايخ والدبابات والمدافع والكاتيوشا وهو يوجد وسط مدينة الضالع الماهولة بالسكان وعلى طول الخط العام ولهذا اللواء سجل إجرامي في محافظة تعزاليمنية .وقد حكم تعز بالقبضة العسكرية طوال السنين العشرين وكان أخرها ارتكاب مجزرة مشهودة وهي ماسميت بمحرقة تعز يوم التاسع والعشرون من مايو عام 2011التي ارتكبها اللواء 33 مدرع بقيادة عبداللة ضبعان وبعده تأتي توجيهات عليا بنقل اللواء 33مدرع بكافة افرادة الذين ينتمي افرادة لمنطقة واحدة عاهدت قائد اللواء بوثيقة موقعة بالدم بأنهم لن يترددوا على قتل كل من يقف إمامهم او إمام مشاريعه ومنذ اليوم اليوم الأول لنقل هذا اللواء المدجج بالأسلحة الثقيلة في الضالع ارتكبت جريمة قتل اثنين من ابناء الضالع في الجليلة ليسقط الشهيدين خالد القطيش وعادل قسوم وتقصف قرى الضالع بالمدفعية ومضاد الطيران وبعدها واصل قصف الضالع وارتكب عدد من المجازر منها مجزرة سناح ومجزرة الأسلاف في زبيد ومجزرة محطة الحدي ومجزرة محطة الشنفرة وقتل عدد من المواطنين في النقاط العسكرية بينهم العقيد علي رضا من أبناء سناح اعتمد قائد اللواء ضبعان على استخدم مختلف الآليات البرية الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات وناقلات الجند في مواجه الحراك السلمي الجنوبي منذ اليوم الاول لدخولة الضالع ، فكان يتَّبع أسلوب محاصرة المدينة وإغلاق مداخلها بهذه الآليات،ومن ثم يقصف المدينة والقرئ المحيطة لها وهنا تستعرض المؤسسة عدد من المواقع العسكرية المستحدثة والتي تسببت في قتل المواطنين وقصف منازلهم أهما موقع كتيبة المدفعية والدبابات خلف المعسكر باتجاة الحود معسكر اللواء 33 حرس جمهوري قيادة المعسكر موقع ألعرشي وهو يطل على مدينة الضالع وعدد من لقرئ مثل ألحود ومحاوليها ويحيط بالمواقع عدد كبير من منازل المواطنين وقد شارك هذا الموقع بقصف الضالع موقع الخزان ويعتبر هذا الموقع في الجهة الشرقية للضالع ويطل على منطقة نشام ومستشفى النصر والمدينة وما حولها وقد استهدف هذا المواقع المراكز الطبية والمستشفيات منها النصر وأطباء بلا حدود وقصف المنازل وقد قصف بالمدفعية لمنازل المواطنين مرتكبا مجزرة بأسرة الشيخ ياسين وطفلتيه وزوجته في منطقة الإسلاف زبيد معسكر الحرباء العسكري ويعد هذا الموقع ثكنة عسكرية تتالف من عدد من الكتائب بينها كتيبة دبابات وفيها راجمات الصواريخ الكاتيوشا والمدافع وأسلحة ثقيلة يحيط في بوابة الموقع عدد من المنازل للمواطنين في الحرباء شارك في قصف عشوائي على منازل المواطنين والى القرئ المحيطة بالموقع موقع الخربة ويطل هذا الموقع على قرئ الدقة والحود والنكاحي والكبار والجليلة وغول صميد والرباط والوعرة وقد شارك هذا الموقع في قصف منازل المواطنين خاصة في الكبار والجليلة وقد سقط عدد من القتلى من المواطنين بينهم الطفل تمني وعدد كبير من الإصابات وكذا شارك في قصف على محطة الحدي مما أدى إلى إحراق عدد من المحلات واستشهاد عبدا لرحمن الحدي واحد عمالة وحرق عدد من العمال والمواطنين الثكنة العسكرية في الكبار موقع بئر الماء حيث تتواجد عدد من المصفحات العسكرية وأطقم الجيش وجنود مدججين بالأسلحة استولوا على بئر الماء وعلى مبنى مياه الريف ومنعوا الأهالي من التزود بالماء وتقع هذه الثكنة العسكرية وسط منازل المواطنين وفي الطريق حيث شكا عدد من المواطنين من استفزازات الجنود الثكنة العسكرية في محطة الشنفرة استحدثت قوات الجيش نقطة عسكرية في المحطة التي تربط الضالع بسناح والشعيب وخلة وغول صميد وحرير وكذا في نفس الموقع استولت مصفحات الجيش على احد المنازل المواطنين وحولته إلى ثكنة عسكرية نقطة الأمن المركزي عند مخرج مدينة الضالع بالقرب من معسكر الامن المركزي نقطة الجيش عند محطة الشنفرى وقد دمرت عدد من المحلات وتم خطف عدد من المواطنين ومن ثم قتلهم مثل جريمة اختطاف جلال عبيد طالب وتصفيته ومن ثم رمية إما مستشفى السلامة وإصابة وقتل عدد من المواطنين في هذا الموقع الثكنة العسكرية في مبنى المحافظة وتتمركز بجانب مبنى المحافظة وداخلها عدد من المصفحات العسكرية والأطقم وقد ارتكبت هذه الثكنة العسكرية عدد من المجازر ومنها مجزرة سناح وقتل عدد من المواطنين في سوق سناح وعدد من المارة ودمرت عدد من المحلات التجارية المؤسسة وإثناء نزولها الميداني تؤكد وجود هذه الثكنات وإنها لازالت تعتدي على المواطنين وان المواطنين يطالبوا بخروج هذا الثكنات العسكرية وقد تم النزول إلى عدد من المنازل والأسر في سناح والجليلة والكبار والضالع وان الأهالي لم يمحو اثأر القصف ولا حتى اثأر الدماء من جراء القصف المتعمد على منازل المواطنين الأمنيين وهم يطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحقيق وإحالة قائد اللواء ومرتكبي المجازر في الضالع للمحاكمة محملين وزير الدفاع ورئيس الجمهورية مسئولية ما يحث في الضالع هذا وأكد للمؤسسة عدد من لجان حصر الإضرار وهم ينتموا للسلطة المحلية في المحافظة بان المحافظ لم يصدر أمر صريح وتكليف صريح للجنة بمباشرة عملها وهذا يدل على تنصل المحافظ من الاتفاق ومحاولة التلاعب بهذه اللجنة حتى لا يتم الكشف عن حجم الإضرار التي لحقت بالمواطنين وكذا عدم تطبيق بنود الاتفاق التي كانت اللجنة الرئاسية طرف فيها وعدد من مشايخ الضالع الطرف الثاني وبهذا فمؤسسة صح لحقوق الإنسان تدعو إلى ضرورة انسحاب هذه القوات والجيش من الضالع وخروجه من المدينة وتطبيق اتفاق اللجنة الرئاسية مع عدد من الشائخ وتحمل قائد اللواء والمحافظ مسئولية عدم تطبيق نقاط الاتفاق رصد ألامين العام لمؤسسة صح لحقوق الإنسان عصام الشاعري عدن اوبزيرفر