باريس -أ ش أ- أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين على مستوى العالم، أن عام 2012 الذي أوشك على الرحيل، شهد مقتل 88 صحفياً بينما كانوا يقومون بممارسة مهام عملهم وأغلبيتهم قضوا في سورياوباكستان والصومال. وأضافت المنظمة -في بيان صحفي أمس الثلاثاء أن هذا العدد يعد بمثابة الرقم القياسي في أعداد الصحفيين الذين قُتلوا خلال عام واحد فقط، منذ نشر التقرير السنوي الأول لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 1995، مذكرة بأنه في عام 2011، قُتل 66 صحفيا في جميع أنحاء العالم. وأشارت المنظمة إلى أن ضحايا هذا العام من الصحفيين قُتلوا أثناء تغطية الصراعات أو الهجمات الإرهابية، أو قتلوا على يد جماعات الجريمة المنظمة "المافيا وتهريب المخدرات"، والميليشيات الإسلامية أو الأنظمة الفاسدة. وقال كريستوف ديلوار- أمين عام المنظمة، إن "ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا على مدار هذا العام يرجع ذلك أساساً إلى الصراع في سوريا والفوضى السائدة بالصومال والعنف الذي ترتكبه حركة طالبان في باكستان". ووصفت "مراسلون بلا حدود" سوريا بأنها أصبحت "مقبرة للعاملين بمجال الإعلام، حيث قُتل 17 صحفيا و44 من الصحفيين المواطنين"، أما بالصومال، فقد قتل 18 صحفياً، كما قتل عشرة صحفيين في باكستان.