بوابة الشروق أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيسعى بقوة خلال ولايته الثانية لدعم جهود الديمقراطيين؛ لإعادة فرض حظر فيدرالي على الأسلحة الهجومية، الأكثر فتكًا على مستوى الولاياتالمتحدة. وقال جاي كارني- المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن الرئيس أوباما سيؤيد ديان فاينشتاين- السناتور الديمقراطية البارزة، فيما أعلنت عنه بشأن طرح تشريعات في هذا الشأن، عند افتتاح الدورة القادمة للكونجرس لحظر بعض الأسلحة الهجومية في الولاياتالمتحدة. وأوضح كارني، أن الرئيس أوباما سيدعم أيضاً جهود أخرى للحد من الأسلحة النارية والرقابة عليها، بما في ذلك التشريع الخاص بمنع بيع الذخيرة العالية القدرة. وأضاف المتحدث، أن الرئيس قد تواصل مع المشرعين الذين أعربوا عن استعدادهم مجددًا للنظر في فرض قيود على الأسلحة، وخاصة البنادق، في أعقاب حادث إطلاق النار الجمعة الماضي، في مدرسة ساندي هوك ببلدة نيوتاون، في ولاية كونيتيكت، مما أدى إلى مقتل 26 أمريكيًا، من بينهم 20 طفلاً وطفلة، إضافة إلى الشاب الجاني الذي قتل أمه أيضاً قبل الحادث. ونوه كارني، بأن الرئيس تحدث يوم الثلاثاء، مع السيناتور جو مانشين، وهو عضو في الرابطة الوطنية للسلاح، الذي دعا هذا الأسبوع إلى إلقاء نظرة جديدة على القيود المفروضة على الأسلحة النارية. يذكر أن المشرعين الأمريكيين لم يوافقوا على أي قانون جديد يتعلق بالأسلحة منذ عام 1994، ويملك حوالي نصف الأسر الأمريكية بندقية واحدة على الأقل، وهناك أكثر من 200 مليون من الأسلحة النارية المملوكة لأفراد في أمريكا.