واشنطن - أ ش أ أكد الرئيس الأمريكي في اتصال هاتفي مع الرئيس الرواندي بول كاجامي أن أي دعم للمجموعة المتمردة "إم 32" لا يتسق مع رغبة رواندا في تحقيق الاستقرار والسلام. وأوضح البيت الأبيض في بيان صدر الليلة الماضية، أن أوباما بحث مع كاجامي الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشدد على أهمية وضع حد بشكل دائم لجميع أشكال الدعم للجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتزام كاجامي بالتعهدات الأخيرة التي قطعها في كمبالا مع الرئيسين الكونغولي لوران ديزيريه كابيلا والأوغندي يوري موسيفيني، والتوصل إلى اتفاق سياسي بالشفافية والمصداقية التي تتضمن وضع حد لإفلات قادة مجموعة "إم 32" وغيرهم ممن ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من العقاب. وأعرب الرئيس أوباما عن اعتقاده في أنه ينبغي الخروج من هذه الأزمة باتفاق سياسي يعالج قضايا الأمن الإقليمي والقضايا الاقتصادية، مع الحفاظ على السيادة والسلامة الإقليمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأشار إلى أنه أبلغ هذه الرسالة أيضا إلى الرئيس كابيللا. وناقش الرئيسان أوباما وكاجامي أيضا مشاكل الحكم القائمة منذ أمد بعيد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورحب أوباما بالتزام كاجامي بالمضي قدما نحو التوصل إلى حل سلمي للوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.