موزة خميس (دبي) يتبع نادي الإمارات العلمي ومقره في دبي منذ تأسيسه في عام 1990، العديد من الأساليب غير التقليدية التي تستخدم في الكشف عن الأطفال والطلاب المميزين، إيماناً بأن عملية اكتشاف الموهبة تتطلَّب من القائمين عليها، جهداً كبيراً، لتدريب صاحب الموهبة، والدفع به لابتكار ما يفيد المجتمع، هذا ما أكده الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة النادي التابع لندوة الثقافة والعلوم، في حديثه عن الخدمات والفئات المستفيدة وطرق اكتشاف المواهب في المدارس أو النوادي أو المعسكرات. إقامة المسابقات البستكي لفت إلى أهمية إجراء الاختبارات والملاحظة والتقديرات الذاتية، إلى جانب إقامة المسابقات بحيث تكون هناك عمليات بحث ورصد لمواهب الطلبة والطالبات، كي يتم استثمارها سواء لمصلحتهم أو للمصلحة العامة، من منطلق أن الملاحظة العلمية لسلوك الأطفال والطلاب وإنجازاتهم الأكاديمية أو حتى غير الأكاديمية وأيضاً تحصيلهم الدراسي، من الأدوات المهمة المستخدمة في التعرف على الموهوبين، وينبغي أن يكون هذا الاهتمام موجهاً للأطفال منذ مراحل مبكرة، لتشمل مرحلة ما قبل المدرسة ثم مرحلة التعليم الأساسي. قدرات خاصة هُناك اختبارات ومقاييس نفسية، وهي من الأدوات الموضوعية، التي يلجأ إليها الباحثون والأخصائيون النفسيون في قياس القدرات العامة الذكاء، وأيضاً القدرات الخاصة كالعددية واللفظية، كما أن اختبارات قدرات التفكير الابتكاري كما يشير رئيس مجلس إدارة النادي العلمي من الأساليب الشائعة، في دول العالم المتقدم في اكتشاف الموهوبين من الأطفال والمراهقين والشباب، ولعلَّ من أشهر تلك الاختبارات اختبار «تورانس» للتفكير الابتكاري، حيث يتمكَّن الأطفال من الإفصاح عن مواهبهم وإبداعاتهم، من خلال انضمام الطلبة والطالبات أو الأعضاء من الجهات التي تطلب إقامة ورش عمل، حيث تستطيع إدارة النادي أن تعرف من الذي أتى من أجل إنجاز مهمة، ومن هو الشغوف بما بين يديه وما يتدرب عليه. ... المزيد الاتحاد الاماراتية