عبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أمله أن يكون الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي انطلق أمس الثلاثاء في لندن، بداية جديدة للمجموعة تتماشى مع الخطوات التي اتخذها اليمن للإصلاح وتطوير آليات تنفيذ المشاريع، فيما أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة وفد الإمارات للمؤتمر، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وتوحيد الرؤى لدعم الاستقرار والتنمية في اليمن . وقال هادي في كلمة وجهها إلى الرئاسة المشتركة للمجموعة إنه يأمل أن تتحول فرق العمل المقترحة إلى ورش عمل تعمل على تشخيص التحديات وتحديد المعالجات وتوفير الإمكانات لتحريك عجلة تنفيذ المشاريع وتحسين ظروف الحياة والحد من مساحة الفقر والبطالة التي ستكون آثارها واضحة في التنمية وفي الأمن والاستقرار في اليمن" . من جانبها أكدت الشيخة لبنى القاسمي أن اليمن يشهد مؤشرات حرجة تشكل تحدياً أمام المجتمع الدولي ومنظماته على التعامل مع أوضاعه الصعبة، مشيرة إلى أهمية الدور الحيوي والبارز الذي تقوم به "مجموعة أصدقاء اليمن" في ترسيخ جهود الاستقرار في اليمن، وأكدت أن مساعدات الإمارات لليمن قد بلغت خلال العام 2013 نحو 261 مليون درهم التي قدمتها الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية الإماراتية . كما أشادت الشيخة لبنى القاسمي بالمبادرة الخليجية التي تمثل ركيزة أساسية لجهود إعادة الاستقرار في اليمن، معربة عن تمنيات دولة الإمارات ان يحقق الاجتماع النتائج المرجوة منه وبما يدعم جهود المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات . ويناقش الاجتماع الذي افتتحه وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بمشاركة ممثلي 39 دولة، التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن والإنجازات المتحققة على صعيد تنفيذ استحقاقات المبادرة الخليجية وخطة التسوية والعراقيل التي تواجه اليمن في تنفيذ الاستحقاقات المتبقية ودور مجموعة أصدقاء اليمن في دعم جهود التسوية السياسية . كما يناقش الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وتقييم مستوى تخصيص التعهدات التمويلية المقدمة من المانحين الدوليين وخطة عمل الحكومة اليمنية لتنفيذ الاستحقاقات الاقتصادية علاوة على استعراض المشكلات الأمنية التي يواجهها اليمن . (وكالات) الخليج الامارتية