أعلنت الرئاسة العراقية أمس عن تعرض الرئيس جلال طالباني بجلطة دماغية أدخل على أثرها إلى المستشفى في بغداد حيث صحته مستقرة ويخضع حاليا لعناية طبية مركزة. وجاء دخول طالباني المستشفى بعد عقده لقاء مع رئيس الحكومة نوري المالكي في إطار سعيه لحل الأزمة التي تعصف بالعراق منذ الانسحاب الأميركي. وجاء في بيان سابق للرئاسة أن طالباني «بذل خلال الآونة الأخيرة جهودا مكثفة بهدف تحقيق الوفاق والاستقرار في البلاد»، وأن العارض الصحي الحالي سببه التعب والإرهاق. وأوضح بيان نشر على موقع الرئاسة أن «الحالة الصحية للرئيس مستقرة وهو يخضع لعناية طبية مركزة تحت إشراف فريق طبي عراقي تخصصي متكامل»، مضيفا «كما بينت الفحوص والتحاليل أن وظائف الجسم اعتيادية». وأدخل الرئيس العراقي إلى مستشفى مدينة الطب في بغداد وأجريت له سلسلة من الفحوص المختبرية والشعاعية التي أظهرت أن الوضع الصحي الطارئ ناجم عن «تصلب في الشرايين»، وفقا للبيان الرئاسي. وكانت قناة «العراقية» الحكومية أعلنت في خبر عاجل في وقت سابقأن «الفريق الطبي يواصل مساعيه لتحقيق استقرار في الوضع الصحي للرئيسطالباني بعد تعرضه لجلطة دماغية». وذكرت أن رئيس الوزراء نوري المالكي زار المستشفى للاطمئنان عليه. وأكد رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني في مداخلة على «العراقية» أن «وضع الرئيس مستقر، وهو في العناية المركزة ووضعه مستقر وقابل إلى التقدم والتحسن إلا أنه سيبقى فترة أطول في هذه العناية كي نطمئن على صحته». وعن إمكانية سفر طالباني إلى الخارج لتلقي العلاج، قال العاني إن «هذا الأمر يقرره الأطباء». ... المزيد