كشف رئيس الوفد الرئاسي للمصالحة والقيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، عن توصله لاتفاق مع الحكومة المصرية، يقضي بفتح معبر رفح بشكل كامل «على مصراعيه»، «كأول خبر يزف» فور الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي تمثل بداية تنفيذ بنود المصالحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة فتح. وقال الأحمد ل«الإمارات اليوم»، انه كان في زيارة لمصر قبل حضوره إلى قطاع غزة ب48 ساعة، واجتمع مع مسؤولين مصريين. وأضاف «أكدوا أنهم توّاقون للمصالحة، وشجعونا على ضرورة تشكيل حكومة توافقية تمثل جميع أطياف الشعب، لأن مصر تريد التعامل مع حكومة شرعية معترف بها من جميع الأطراف». في سياق متصل، استبعد تأثر استمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بفعل تنفيذ ملف المصالحة الوطنية، نافياً وجود أي علاقة بينهما. وقال «إن المفاوضات متوقفة منذ الخامس من نوفمبر الماضي، واللقاءات التي عقدت أخيراً كانت تتم مع أميركا، لإبقاء المفاوضات والعودة لها، اجتمعنا في ستة لقاءات، والسابع ألغي من جانب إسرائيل، وفشلت جميع اللقاءات التي عقدت، ولم نتمكن من الاتفاق مع الطرفين». وأكد أن «الأميركيين كانوا يعيبون علينا استمرار الانقسام، على الرغم من أنهم كانوا سبباً في تعميقه، وعملوا على إطالة أمده، فيما كانوا يستهزئون ويقولون من سنحاور الرئيس عباس أم (حماس)؟». وقال «أما اليوم فعندما نتحد يجنّ جنونهم، ويهددوننا بوقف المفاوضات». وأضاف مخاطباً الإدارة الأميركية «أقول لأميركا لماذا تطالبي الأحزاب الفلسطينية بأعمال هي من أعمال الدول والحكومات؟ فإذا طالبتي الأحزاب الإسرائيلية بالمطالب نفسها فلتطبقي القاعدة على الجانبين، إذ لا يجوز تطبيقها على جانب دون الآخر». الامارات اليوم