الدوحة - الراية : عبّر عدد من أولياء الأمور والطلاب ممن حضروا اللقاء التعريفي بمناهج وشروط الالتحاق بكلية الشرطة عن سعادتهم بما سمعوه عن مستقبل الكلية والامتيازات التي تقدمها للطلاب، والأهم من ذلك كله هو أن يحظوا بشرف السهر على حماية أمن وطنهم قطر. ونوهوا باللقاء الذي نظمته الكلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة القطرية وأولياء أمورهم أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وشهده معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة. فمن جانبه، قال السيد محمد الأنصاري ولي أمر أحد الطلاب إنه فخر لكل قطري أن تكون في بلده كلية بهذه المكانة وذلك المستوى، مشيرًا إلى أن وجود الكلية على أرض قطر أفضل كثيرًا من الابتعاث للخارج حيث يكون الطالب في وطنه وبين أهله، ما يجنبه الكثير من المعاناة التي يواجهها الطالب المبتعث للخارج. ورأى أن قيام مجلس كلية الشرطة بعقد هذه اللقاء التعريفي مع أولياء الأمور والطلاب وحرص معالي رئيس مجلس الوزراء على حضوره يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لإنجاح هذا الصرح التعليمي الكبير الذي ينضم إلى صروحنا التعليمية القائمة. وأكد أن اللقاء التعريفي كشف له عن المستوى المتميز الذي سوف تكون عليه الكلية وهو ما لمسه من خلال الاتفاقات التي عقدتها الكلية مع أرقى المعاهد التعليمية في العالم، رغم أنها ما تزال تخطو أولى خطواتها، لافتًا الى حرص مجلس الكلية على الاستعانة بكادر تعليمي على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة، ما يبشر بأجيال شرطية واعدة. بدوره قال عبدالله حسن الخلف ولي أمر أحد الطلاب إن كلية الشرطة هي رافد جديد من روافد العلم في قطر، معربًا عن سعادته بانطلاقها. وأكد أن ما سمعه وشاهده عن الكلية سوف يدفعه الى حث نجله على دخولها لكنه سوف يقدم له النصيحة ويترك له حرية الاختيار. كما عبّر عدد من الطلاب عن سعادتهم بهذا اللقاء وبما تعرفوا عليه من مناهج دراسية وامتيازات توفرها الكلية لدارسيها، مؤكدين أن الانضمام للكلية شرف لأي طالب. فمن جانبه، قال الطالب إبراهيم سلطان الشيب من مدرسة خليفة الثانوية إنه جاء لحضور اللقاء التعريفي للاستفسار عن متطلبات الالتحاق بالكلية، وذلك رغبة منه في الالتحاق بها لخدمة وطنه الغالي قطر.. مضيفًا أنه يعلم أهمية ما ستقدمه الكلية من علوم عسكرية وشرطية وعلمية. وقال إن أغلب أفراد أسرته في هذا المجال وهو يرغب في إكمال مشوارهم في حب الوطن. وقال إن لديه المؤهلات التي تجعله مرشحًا للالتحاق بالكلية خاصة الجانب الرياضي واللياقة البدنية، حيث إنه حاصل على بطولات في الجودو. وأعرب الطالب عبد الرحمن سلطان الهاشمي من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة عن أمله في أن يخدم وطنه من خلال الانتماء إلى صرح كلية الشرطة حيث يرغب في أن يتم تأهيله عسكريًا وعلميًا وبدنيًا لكي يكون ضابطًا في وزارة الداخلية لخدمة الوطن والدفاع عنه. وقال إن حضوره هذا اللقاء للتعرف على المناهج الدراسية ومعرفة مدى قدرته على الالتحاق بالكلية من خلال انطباق الشروط عليه من عدمه، أكد أنه يرغب في أن يكون من خريجي أول دفعة من دفعات هذا الصرح الأكاديمي الكبير. وقال الطالب جاسم خالد الوهيب من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية إنه يرغب في الالتحاق بكلية الشرطة والتعرف على الدراسة فيها ومعايير الالتحاق وشروطها، مشيرًا إلى أن أكثر شيء دفعه لحضور اللقاء هو معرفة طبيعة الدراسة في الكلية وإمكانية الالتحاق بها لخدمة الوطن. وقال إن عمل عمه في وزارة الداخلية دفعه للالتحاق بالكلية حتى يستمر عطاء الأسرة في خدمة الوطن. وقال الطالب أحمد محمد الكواري إن كلية الشرطية التي تفتح أبوابها لأول مرة العام القادم جذبته لحضور هذا اللقاء للتعرف على الدراسة بالكلية، وقال إن خلفية والده العسكرية جعلته يرغب في استمرار العطاء لخدمة الوطن، كما أن دراسة القانون والعلوم العسكرية ومكافحة الجريمة جعلته يرغب بشدة في الالتحاق بالكلية في دفعتها الأولى. وقال إنه كان يمارس الرياضة، وذلك يؤهله للالتحاق بالكلية. وأوضح الطالب هادي حمد المري من مدرسة بن تيمية الثانوية المستقلة أنه حضر هذا اللقاء للتعرف على أقسام الكلية والدراسة فيها وكيفية الالتحاق بها وذلك لخدمة الوطن، مضيفًا أن الدراسة القانونية والعسكرية والتدريبات الرياضية التي تعرف عليها من خلال هذا اللقاء التعريفي جعلته يرغب بشدة في الالتحاق بهذا الصرح الأكاديمي العريق. وأشار الطالب حمد بخيت العويري من مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة للبنين أنه حضر لمعرفة شروط الالتحاق بكلية الشرطة ومميزات الدراسة فيها مضيفًا أنه يرغب في خدمة الوطن وكلية الشرطة هي أنسب مكان يمكن من خلاله خدمته والدفاع عنه وحفظ أمنه .. فيما قال جاسم علي العذبة الطالب بمدرسة عمر بن الخطاب إنه كان يرغب في الالتحاق بإحدى الكليات العسكرية وجاءته الفرصة لكي يحقق حلمه من خلال كلية الشرطة. وأكد الطالب عبدالعزيز حزام أن قطر مقبلة على تحديات كبيرة ويعتبر العمل في المجال الأمني من أنسب المجالات التي يستطيع الشاب من خلالها المساهمة في رفعة شأن وطنه والزود عنه.. وأشار ربيع القحطاني إلى أن كلية الشرطة هي صرح أمني كبير على أرض وطننا الغالي قطر وهي مدعاة للفخر والإعزاز وتدفع أي طالب يحب هذا المجال الى الانضمام إليها. بينما نوّه عبدالعزيز الدباغ الطالب بمدرسة خليفة الثانوية بأنه كان يحلم بالسير على نفس الدرب الذي سبق إليه شقيقه الذي يدرس في إحدى الكليات العسكرية في الخارج وابن عمه الذي يدرس في كلية أحمد بن محمد العسكرية. وأكد علي المري الطالب بمدرسة محمد بن عبد الوهاب أنه كان يحلم بأن يكون ضابط شرطة وها هو أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه. جريدة الراية القطرية