أكّد المرشّح للرئاسة المصرية المشير عبد الفتاح السيسي أنّه سيكون مسؤولاً أمام الله إذا تولى الرئاسة عن كل طفل جائع، مشبّهاً كرسي الحكم بالنار. وقال: «نحن خدامين الغلابة وكل عمل طيّب». وأردف أنّ «الوعود والكلام سهل مع البشر، لكني أعاهد رب البشر أن أكون مخلصاً أميناً نزيهاً شريفاً مع المصريين». وكشف السيسي عن أنّه تحرك لإنقاذ الشعب من حكم الإخوان بعد أن رأى الخوف في عيون المصريين. وقال «كان من الصعب التزام الصمت على آلام المصريين والخوف في عيونهم من تدهور الأوضاع في البلاد إبّان حكم الإخوان»، معرباً عن أمله في أن «يكون في خيار انحيازه لإرادة الشعب رضى لله عز وجل». وشدّد السيسي، في فيديو نشرته حملته الرسمية على موقع «يوتيوب» خلال لقائه بوفد الطرق الصوفية، على أنّ «مصر في ظروف صعبة بسبب أنّ التشخيص دائماً كان يصاحبه قصور». من جهة ثانية بدأت الخلافات بين قيادات الإخوان في كل من تركيا وتونس ومصر في الظهور على السطح بشكل علني وكأنهم يأكلون بعضهم. وذلك عندما غضب راشد الغنوشي المتزعم لحركة النهضة التونسية، على تصرف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي طالب بحجب مداخلة الغنوشي في اجتماع قادة التنظيم العالمي للإخوان الذي عقد أخيراً في إسطنبول عن الإعلام، بسبب احتوائها على انتقادات لاذعة ضد إخوان مصر، إذ يرى الغنوشي في مداخلته أن الإخوان في مصر تصرفوا بطريقة صبيانية أدت إلى فقدهم الحكم. ورد الغنوشي غاضبا على حجب أردوغان، بتوزيعها على قادة الإخوان بعد عشرة أيام من الاجتماع، رافضاً قرار التنظيم بحفظها وكتمانها. ووصف في بداية مداخلته، قيادة الإخوان في مصر ب «المرتبكة والارتجالية والصبيانية». تابع التفاصيل في عالم واحد البيان الاماراتية