بنما سيتي - (د ب أ) - أظهرت نتائج أولية رسمية في بنما فوز مرشح المعارضة خوان كارلوس فاريلا في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد . وبعد فرز أكثر من 80 في المئة من إجمالي الأصوات حصل فاريلا ،الذي ينتمي إلى "حزب من أجل بنما" اليميني المعارض، على 39 في المئة من الأصوات ، وفقا لما ذكرته المحكمة الانتخابية في بنما. وكتب فاريلا في تغريدة على تويتر "هناك حكومة إنسانية ولائقة قادمة ، هدفها الوحيد هو خدمة هذا البلد ومحاربة عدم المساواة". وأضاف "في هذه اللحظة ، ينتهي اعتبار السياسة نوعا من التجارة ، نحن هنا لكي نخدم". وحل خوسيه دومينجو أرياس ،من حزب "التغيير الديمقراطي" الحاكم، في المركز الثاني بحصوله على 32% من الأصوات ، فيما حصل عمدة مدينة بنما السابق خوان كارلوس نافارو ،ديمقراطي اشتراكي، على 7ر27%.وحصل كل من المرشحين الأربعة الآخرين على أقل من واحد في المئة من الأصوات . واتصل إيراسمو بينيلا ، رئيس المحكمة الانتخابية في البلاد، هاتفيا بفاريلا بعد مرور أقل من أربع ساعات على اغلاق مراكز الاقتراع ليقول له أنه متقدم بفارق كبير ولا يمكن التغلب عليه في مراحل الفرز الجارية، وبالتالي فقد فاز في الانتخابات. ومن ناحيته ، تقبل أرياس الهزيمة مع الوعد بقيادة "معارضة بناءة" .. كما تقبل نافارو فوز فاريلا. يذكر أن فاريلا /50 عاما/ وهو ،نائب الرئيس المنتهية ولايته، قد هزم أمام الرئيس المحافظ ريكاردو مارتينيلي في انتخابات عام 2011 . وقالت مارتا ليناريس، زوجة الرئيس المنتهية ولايته ريكاردو مارتينيلي والتي خاضت أيضا الانتخابات مع أرياس على بطاقة نائب الرئيس "نحتاج لاحترام ما صوت الشعب من أجله في مراكز الاقتراع. إنه حفل انتخابي". وأضافت "يواجه الرئيس القادم تحديا ، هو مواصلة النمو الاقتصادي الذي واصلته هذه الحكومة ، وقبل كل شيء الوصول إلى هؤلاء الأكثر احتياجا". وذكرت السلطات الانتخابية أن نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات بلغت 76% من إجمالي 4ر2 مليون ناخب مسجل في بنما. وشكا مارتينيلي ،رجل الأعمال الذي يملك عدة مؤسسات إعلامية، من أن سباق الرئاسة كان "ظالما للغاية" ، نظرا لأنه حسب رأيه فإن الإعلام البنمي قد أيد فاريلا. وقال لمؤيديه "لم تكن منافسة منصفة لأن الجميع كان ضد خوسيه دومينجو ، كان الجميع ضدي ، ولكن ذلك لا يهم". وأضاف "أحيانا تفوز ، وأحيانا تخسر". يشار إلى أن انتخابات أمس الأحد هي الأولى في بنما التي يسمح فيها لناخبين سجناء بالتصويت ، ومع ذلك اقتصر ذلك على تصويتهم في الانتخابات الرئاسية. وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، صوت الناخبون أيضا لاختيار 71 عضوا في الجمعية الوطنية. جريدة الراية القطرية