يبدأ الناخبون في بنما اليوم الأحد عملية التصويت لإختيار رئيساً جديدا للبلاد في إنتخابات من المتوقع أن تشهد تنافسا متقاربا مع محاولة المعارضة حرمان الرئيس المنتهية ولايته ريكاردو مارتينيلي من فرصة الإحتفاظ بسيطرة غير مباشرة على إقتصاد البلاد المزدهر. وكشفت أحدث استطلاعات للرأي أن الفارق بين المرشحين الكبار ال3 لا يتعدى بضع نقاط في هذه الانتخابات الرئاسية التي تشهد تنافسا بين الإدارة الحالية ومرشحين من كل من اليسار واليمين. ويحظر الدستور على الرئيس الحالي مارتينيلي ترشيح نفسه في الانتخابات. ويساند مارتينيلي رجل الأعمال ووزير الإسكان السابق خوسيه دومينجو أرياس الذي ينتمي لحزب التغيير الديمقراطي الحاكم. ويتساوي مع أرياس في النقاط المرشح اليساري المعتدل خوان كارلوس نافارو من الحزب الثوري الديمقراطي وكان رئيسا سابقا لبلدية بنما سيتي. ويأتي خلفهما مباشرة خوان كارلوس فاريلا نائب الرئيس المنتمي ليمين الوسط. وكان فاريلا قد ساعد مارتينيلي على كسب الرئاسة في 2009 ولكن الاثنين اختلفا فيما بعد. وسيتولى الفائز في هذه الانتخابات عملية الإشراف على توسيع ضخم لقناة بنما كان قد توقف لفترة وجيزة في وقت سابق من العام الجاري بعد خلاف بشأن التكاليف بين القناة وكونسورتيوم الذي يتولى عملية التوسيع. ومع ذلك ركزت الحملة الانتخابية بشكل أكبر على الشخصيات وليس على سياسة الحكومة التي من غير المتوقع أن تتغير بشكل كبير بصرف النظر عن شخصية الفائز.