نجح سباح نادي العين ومنتخب الإمارات، علي أحمد الكعبي، في تتويج جهوده طوال الفترة الماضية، بخطف بطاقة التأهل الرسمية إلى أولمبياد نانجينج للشباب في الصين 2014، ليصبح ثاني سباح إماراتي بعد زميله يعقوب السعدي، الذي حصل على البطاقة نفسها خلال مشاركته في بطولة دبي الدولية الرابعة للسباحة، التي اختتمت أخيراً في دبي، وبدأ الكعبي، صاحب ال17 عاماً، مشوار السباحة وهو في عمر ثماني سنوات، عن طريق إعلانات المدارس، ومنها التحق بالبطولات المدرسية، ثم بنادي العين الذي شهد تألقه، ليبدأ حصد الميداليات منذ عامين في بطولات الخليج، إذ حصد 25 ميدالية خليجية منها ست ذهبيات و19 ميدالية فضية وبرونزية، ثم حصد العام الماضي برونزية البطولة العربية في الأردن للناشئين والشباب، ثم توج هذا المجهود بالصعود إلى أولمبياد الشباب في الصين هذا العام. الطموح أكد السباح، علي أحمد الكعبي، أنه يحلم بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016، ثم المنافسة على ميدالية أولمبية في أولمبياد 2020 في طوكيو، ويرى أن ذلك ليس بعيداً عنه، وفي استطاعته الوصول إلى هذا الحلم من خلال التدريب والالتزام والاجتهاد في السنوات المقبلة، ويدرس الكعبي في الصف الأول الثانوي، وأكد أنه بمجرد الانتهاء من التعليم الثانوي سيتجه إلى الولاياتالمتحدة الأميركية للدراسة والتدريب هناك، للاستعداد لتحقيق حلمه وطموحه، وسيستقر هناك طوال فترة الدراسة مع المحافظة على الاشتراك في البطولات العالمية في مختلف دول العالم باسم دولة الإمارات. الدراسة قال الكعبي إن نادي العين وافق على حلم اللاعب الخاص بالدراسة والتدريب في الولاياتالمتحدة الأميركية، ويقوم مشرف فريق السباحة في نادي العين أمين السر المساعد باتحاد السباحة، خويطر الظاهري، بمساعدته في ذلك، وتوفير كل متطلبات توجهه إلى الخارج، ليكون نواة لأول سباح يتدرب ويتعايش في دولة تمتلك إمكانات كبيرة، وتحقق إنجازات عالمية، كما أن والد الكعبي ووالدته يشجعانه، ووافقا على توجه السباح إلى الولاياتالمتحدة الأميركية للدراسة والتدريب، ويعد السباح الأميركي العالمي، مايكل فيلبس، المثل الأعلى للكعبي. العائلة السباح الإماراتي على أحمد الكعبي أخ لسبعة أشقاء، ثلاثة ذكور وأربع بنات، ولا يمارس أيّ منهم لعبة السباحة، وأكد أنه يحصل دائماً على حقه في التشجيع والاهتمام من أشقائه ووالديه، ويؤكد: «نحتاج إلى مسبح أولمبي لكي نتدرب فيه خلال الفترة التي تسبق أولمبياد الشباب في الصين، إذ يفتقد نادي العين مسبحاً أولمبياً، ويعتمد فريق السباحة، الذي يسيطر بنسبة كبيرة على كل مسابقات الاتحاد، على مسابح مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ودائماً ما تحدث مشكلات بالتدريب في هذه الأماكن. السيارة يهوى السباح العيناوي السيارة المرسيدس SLS، ويتمنى أن يملك سيارة مثلها، بينما يعشق المأكولات البسيطة ودائماً ما يحرص على طلبها من والدته، أما الهواية الأخرى التي يحب أن يشاهدها فهي التنس الأرضي الذي يشاهده بصفة مستمرة ولكنه لا يعرف كيف يُلعب، ولا يوجد وقت عنده للتدريب عليه بسبب الانشغال بالدراسة والتدريبات المستمرة في السباحة، فضلاً عن المعسكرات والبطولات التي يخوضها داخلياً وخارجياً. الامارات اليوم