الثلاثاء 06 مايو 2014 10:56 صباحاً تقول له الإرهاب يقتل جيش بلادك يا محترم. يقول لك: لو أنت شجاع من صدق ليش ما تكتبش عن مجزرة القضاء في مصر.. أنا فدا لو حقي المصري الحبوب!! الإرهاب يقتل جيش بلادك يا حيوان ويصفيهم واحداً بعد آخر، تقول لي طيسي فيسي!؟ تقول له هذه معركة الدولة ضد إرهاب يريد كسر شوكة جيشك الوطني يا وضيع، ومش هي معركة زعطان أو فلتان، يقول لك: هذه خطة لتمكين الحوثيين، لكأن الموضوع برمته مجرد مزايدة للرجولة، على أية حال امتحانات وفيرة هذه إحداها، ويمكن اعتبار هذه العينات من البشر أدق توصيف ل"الواطي". توجد في اليمن قذارات لا تفرق بين حروب الشرف وحروب السلف. كما ويوجد في المقابل أيضاً شخوص عظام كهؤلاء القادة والجنود البواسل، وهم يخوضون معركة الخلاص من أخطر وأبشع قوى الأذى المجتمعي، وهم في مسيس الحاجة الآن إلى الإسناد المعنوي كأقل واجب يقوم به كل من يحمل في قلبه ذرة رجولة. على أن دماء شهداء الأمن والجيش اليمني في معركة الخلاص هذه هي أطهر وأنقى وأشجع ما فينا، ولا يتواطأ مع هذا القتل المجرم بحق أشجع رجال اليمن إلا قاتل ومجرم، ووضيع. اسمي جندي يمني.. طفلي جندي يمني.. رأسي وخيالي وضميري وضماري كله رصاصة في بندقية جندي يمني يقاتل هذا الإرهاب المتوحش، ويضحي بحياته من أجل أن يعيش إنسان اليمن في مأمن من أيادي الشياطين ومن وضعان العصر. عدن الغد