قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن شركة «كوكاكولا» تعمل على إزالة مادة كيماوية على علاقة بإطفاء الحرائق من جميع مشروباتها بحلول نهاية العام الحالي. والمادة المستخدمة تسمى «برومينايتد فيجيتابيل أويل»، أو «BVO»، وهي تحتوي على البرومين الذي يستخدم كمثبط للحريق في البلاستيك والأثاث المنجد وبعض ملابس الأطفال، وليس مسموحاً باستخدامها في مواد الأطعمة في كل من اليابان والاتحاد الأوروبي. ويقول موقع «مايو كلينك» الطبي الأميركي الشهير إن مادة BVO ترتبط بفقدان الذاكرة ومشاكل في الجلد والأعصاب عند استهلاكها بكميات كبيرة. وتستخدم «كوكاكولا» هذه المادة في مشروبي فانتا وفريسكا وبعض النكهات الحمضية في مشروباتها الغازية. وعملية سحب هذه المادة BVO من المشروبات بدأت بحملة أطلقتها مراهقة من المسيسيبي تدعى سارة كافاناج في عام 2012، حيث قدمت التماساً إلى «بيبسيكو» لإزالتها من مشروبها المفضل «جاتوريد»، وأبدت الشركة ليونة، بعد أن أخذت العريضة زخماً حين وقعها 200 ألف شخص. وأضافت الفتاة مشروب Powerade إلى الالتماس، حيث حصلت على 59 توقيعا، وأسقطت كوكاكولا مادة BVO من مشروب Powerade المنكه بطعمي الليمون والفراولة، قبل شهر أو شهرين، حسب المتحدثة باسم الشركة. ويستخدم منتجو المشروبات مادة BVO للمساعدة في استقرار المكونات في المشروبات المنكهة، ومنعها من الانفصال عن بعضها. وتقول عملاقة صناعة المشروبات الخفيفة إنها ستتحول إلى مكونات أخرى موجودة في مشروبات أخرى وفي علكة اللبان. وتكرر كوكاكولا القول إن مشروباتها آمنة وتقول: «إن جميع مشروباتنا بما فيها تلك التي تحوي مادة BVO آمنة وكانت كذلك دائماً.. وتتوافق مع جميع الضوابط في الدول التي تبيع فيها منتجاتها. الأمان والنوعية لمنتجاتنا هما في مقدمة أولوياتنا». البيان الاماراتية
