وصلت الدفعة الأولى من المسلحين الذين كانوا محاصرين في أحياء حمص القديمة، وعددهم 222 مسلحا، الأربعاء، إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص، وفقا لما قاله ناشطون. دمشق (وكالات) وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أكد محافظ حمص، طلال البرازي، خروج الدفعة الأولى من المسلحين من أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من عامين. وأوضح أحد ممثلي المعارضة، أبو الحارث الخالدي لوكالة "فرانس برس"، أن المغادرين "من المدنيين والمسلحين المصابين، وغير المصابين". ويتواجد في الأحياء المحاصرة، قرابة 1200 مقاتل معارض. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا، إنه جرى فتح الطرق المؤدية إلى القرتين المحاصرتين النبل والزهرة في محافظة حلب، من قبل مقاتلي المعارضة، بالتزامن مع عملية الإجلاء. ومع انتهاء عملية الإجلاء، يتسلم الجيش السوري الأحياء المحاصرة. ولا يشمل اتفاق حمص، بين القوات الحكومية والمعارضة، حي الوعر الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة في مدينة حمص. ويقع الحي الذي يقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من أحياء أخرى، في جوار أحياء حمص القديمة. ومنذ يونيو 2012، تحاصر القوات الحكومية، مساحة تمتد على كيلومترين مربعين تقريبا داخل حمص. ويعاني سكان هذه المنطقة من نقص فادح في المواد الغذائية، والأدوية. /2819/ وكالة الانباء الايرانية