أكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن عدد التأشيرات السياحية التي تمنحها دبي يقدر ب20 ألف تأشيرة سياحية يومياً. مشيرة إلى أن مطار دبي يعتبر الأسرع عالمياً في ما يخص المدة التي يقضيها الزائر لإنجاز إجراءات السفر في نقاط ختم الجوازات، حيث يبلغ متوسط هذه المدة 10 ثوانٍ، في حين يبلغ الحد الأقصى 14 ثانية. وأكد اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن الإدارة تستنير برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات حيث يجب أن تكون على قمة سلم المجد والتميز. مشيراً إلى أن (إقامة دبي) تقع في قلب مشروع الحكومة الذكية الذي يقوده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي. فكر جديد وأوضح اللواء المري في لقاء خاص بمناسبة إطلاق العدد الأول من نشرة (منافذ دبي)، التي تصدرها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي شهرياً باللغتين العربية والإنجليزية، أن الإدارة تسعى لتطبيق فكر جديد في مجال الخدمة العامة يوفر السعادة للجمهور، ويتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، وإمكانيات دبي التي تطمح لأن تكون مركزاً تتجه إليه أنظار العالم في العمل الحكومي. وأكد اللواء المري أن الارتقاء بمستوى خدمات المتعاملين يشكل محور عمل الإدارة، باعتبارها أحد عوامل جاذبية دبي اقتصادياً واستثمارياً، مشيراً إلى أن الإدارة سارعت لإطلاق حزمة من الخدمات الذكية التي تحقق الهدف الذي أعلن عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. إيجاد بيئة تنافسية وأوضح اللواء المري أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ملتزمة بالفلسفة الإدارية التي أعلنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، القائمة على إيجاد بيئة تنافسية داخل الحكومة ومع القطاع الخاص، لتحفيز الطاقات وفتح الأبواب أمام الإبداع. وحول توجهات الإدارة في مجال رضا المتعاملين أكد اللواء المري أن هناك توجيهاً واضحاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، بأن تتجاوز جميع الدوائر المحلية في خدماتها رضا المتعاملين، والانتقال إلى إسعادهم، لافتاً إلى أن الحكومة توفر كل سبل الدعم المادي والمعنوي اللازم للارتقاء بعمل الإدارة، انطلاقاً من أن المواطن والمقيم والزائر لهم الأولوية ليعيشوا حياة رائعة. التحول الإلكتروني وقال اللواء المري في اللقاء الخاص مع (منافذ دبي): «وضعت الإدارة خطة استراتيجية لإنجاز التحول الإلكتروني، حيث ستصبح خدمات الإدارة إلكترونية بنسبة 98% قبل نهاية المهلة المحددة، وخلال السنوات الخمس الماضية حققنا قفزة نوعية في هذا الهدف.. حيث ارتفعت نسبة الخدمات التي نقدمها بصورة إلكترونية من 65% في عام 2007 إلى 95% حالياً، ونحن جاهزون لتحقيق الهدف الذي حددته حكومة دبي ووزارة الداخلية في مشروعي الحكومة الذكية ورؤية الإمارات عام 2015». وأشار اللواء المري إلى أن هدف الإدارة يتمثل في الوصول بعدد المتعاملين الذين يحتاجون إلى زيارة مقار الإدارة لإنجاز معاملاتهم إلى صفر، بحيث تقدم الإدارة لهم كل الخدمات إلكترونياً دون حاجة لتقديم الطلبات أمام الكونترات. 120 بوابة ذكية في مطارات دبي وقال اللواء المري ل (منافذ دبي): «خطة تحديث عمل الإدارة تشمل تركيب نحو 120 بوابة ذكية في مطاري دبي لتحل محل البوابات الإلكترونية الموجودة حالياً، لاستيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد المسافرين عبر مطارات دبي، كما تشمل الخطة أيضاً تطوير الربط مع الشرطة الدولية الإنتربول». إكسبو 2020 وأشار اللواء المري إلى أن هناك 267 خدمة تقدم حالياً بصورة إلكترونية، وأنهت الإدارة أكثر من 11.6 مليون معاملة إلكترونية خلال عام 2013، كما سجل جهاز الخدمة الذاتية (آمر) ارتفاعاً في عام 2013، حيث وصل عدد المعاملات إلى 133 ألف معاملة، بالمقارنة مع 16500 معاملة فقط في عام 2012. وأكد اللواء المري أن عدد معاملات الشركات عبر الموقع الإلكتروني ارتفع إلى 6 ملايين و400 ألف معاملة في عام 2013، بالمقارنة مع 5 ملايين و204 آلاف معاملة في عام 2012. وأوضح المري أن الإدارة لديها خطة استعدادات خاصة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد الزائرين لدبي خلال استضافة معرض إكسبو 2020، الذين سجل عددهم زيادة بنسبة 14% منذ الإعلان عن فوز دبي بشرف استضافة المعرض. وأكد المري أن الإدارة بالتوازي مع التحديث الإلكتروني ستواصل تعيين عناصر جديدة في إطار خطتها لتحقيق التميز لجميع موظفي الإدارة، ومن المتوقع أن يتم تعيين نحو 300 موظف جديد، وتدريبهم لمدة 9 أشهر بالدوام في كل الأقسام مع التركيز بصفة خاصة على الإجراءات الأمنية وخدمة المتعاملين، لأننا نؤمن أن الابتسامة والترحاب على وجه الموظف هي عنوان النجاح. لماذا (منافذ دبي)؟ وفي مقاله الشهري في النشرة، وصف العميد عبيد مهير بن سرور نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي (منافذ دبي) بأنها مطبوعة فريدة من نوعها على مستوى العالم، ومرآة تعكس نجاحات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وتبرز إسهاماتها الكبيرة، ليس فقط في مجال تطوير صناعة المنافذ والحدود على مستوى الإمارات، وتعزيز مكتسباتها الأمنية والاجتماعية، وإنما أيضاً لإبراز دورها في تعزيز اقتصاد دولة الإمارات، والعمل مع الجهات المعنية لإعلاء شأنها كواجهة تجارية وسياحية ذات جاذبية خاصة. وقال العميد عبيد في مقاله: «إن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب تهدف من وراء إصدار نشرة (منافذ دبي) إلى أن تكون مرجعاً معلوماتياً وتثقيفياً يستفيد منه آلاف العاملين في منافذ الدولة المختلفة إلى جانب الملايين حول العالم». وأشار العميد عبيد إلى أن النشرة التي يمكن الاطلاع على نسختها الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للإدارة، ستتيح الفرصة للهيئات والمؤسسات المتعاملة مع الإدارة لمعرفة آخر أخبارها وأنشطتها وفاعلياتها وإنجازاتها وتطوراتها. التحول الإلكتروني قبل المهلة المحددة وفي حوار خاص مع (منافذ دبي) أكد العقيد حسين إبراهيم مساعد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لشؤون المنافذ البحرية والتحول الإلكتروني بالإدارة، إن الإدارة ستتمكن من تقديم كل خدماتها من خلال التطبيقات الذكية خلال الربع الثالث من العام الحالي، أي قبل نهاية المهلة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، مشيراً إلى أن هدف الإدارة يتمثل في عدم الحاجة إلى التعامل مع مراجعين أو كونترات في المدى البعيد. وقال العقيد حسين: «تملك الإدارة خطة لطرح الخدمات الذكية للإدارة من خلال نظم التشغيل الأربعة الرئيسية للهواتف الذكية بالتنسيق مع الشركات المصنعة لهذه الهواتف، لاختبار التطبيقات واكتشاف الثغرات والعيوب، واقتراح أوجه التطوير والتحسين قبل البدء بطرحها للمتعاملين». محتويات (منافذ دبي) يتضمن العدد الأول من النشرة سلسلة من التحقيقات والحوارات والأخبار المهمة التي تغطي آخر المستجدات والتطورات في صناعة المنافذ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وانطلاقاً من أهداف الإدارة في توفير أرقى المستويات من جودة الخدمات للمتعاملين، تنشر (منافذ دبي) دراسة حول تأثير الابتسامة أثناء تقديم الخدمة، على السلامة البدنية والنفسية والعاطفية للمتعاملين، ووفقاً للدراسة فإن الخدمة الجيدة هي مصدر سعادة أكثر أهمية للأفراد من السعادة التي يحصلون عليها من لم شملهم مع الأصدقاء أو الاستمتاع بمشاهدة عجائب الطبيعة. وتقدم (منافذ دبي) في باب علوم أمنية أحدث ابتكار لتشفير البيانات وحمايتها من عبث القراصنة، من خلال أسلوب مبتكر يستفيد من أخطاء القراصنة لعمل نسخ غير حقيقية من المستندات التي يسعون لسرقتها، في كل مرة يقومون فيها بإدخال كلمة مرور أو اسم مستخدم خاطئ. وفي قسم الدراسات تعرض النشرة نتائج دراسة مهمة حول دور الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند والبرازيل، في إعادة رسم خريطة الكفاءات العالمية، من خلال استعادة عشرات الآلاف من الكفاءات التي خسرتها في الماضي بالهجرة للخارج، ومدى تأثير ذلك على قدرة الاقتصادات المتطورة في توفير احتياجاتها من العمالة. كما تعرض (منافذ دبي) في باب التقنيات الحديثة الإمكانيات الهائلة التي يوفرها جواز السفر الإلكتروني لمنع استخدام وثائق سفر مزورة وحماية البيانات من التزوير والعقبات والتحديات التي تعترض طريق استخدامه على نطاق واسع. ويقدم باب التقنيات الحديثة أيضاً تكنولوجيا الكاميرات الحرارية القادرة على الكشف عن أدق الأجسام في ظل الظلام الدامس والمطر والضباب، ودورها في ضبط إيقاع الحدود وتأمين حرمة مرور الأشخاص والبضائع. ويتناول باب التقنيات الحديثة أيضاً دور الهواتف الذكية في إبقاء المسافرين على تواصل دائم مع حقائبهم لتقليص فرص فقدان الحقائب ومعرفة مسارها عند أي نقطة على الرحلة. ويعرض باب السياحة والسفر الآثار الإيجابية الناتجة عن سياسة التأشيرات الجديدة التي طبقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي في ازدهار السياحة العلاجية في دبي من خلال نظام مرن للتأشيرات لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرتين وبحد أقصى تسعة أشهر متتالية. ويتناول مايكل هيريرو مدير منطقة الخليج في الاتحاد الدولي للنقل الجوي في مقاله بالنشرة، وسائل ضمان العبور السريع والآمن للحدود، من خلال الانتقال من استخدام الجوازات التقليدية إلى استخدام الجوازات الإلكترونية، والأجهزة القادرة على قراءة وثائق السفر لتقليص زمن إنهاء الإجراءات واستيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد المسافرين. ويقول ديتر هاينز رئيس الاتحاد الألماني لتكنولوجيا ومعدات المطارات في مقاله بنشرة (منافذ دبي) إن المطارات الذكية بحاجة إلى مسافرين أذكياء مما يفرض ضرورة تحقيق التوازن بين مستوى التقدم في التقنيات المستخدمة في المطارات الذكية، وبين قدرة المسافرين على استخدامها. حركة المسافرين عبر البوابات الذكية أوضح اللواء محمد المري أن الإحصاءات تشير إلى أن حركة المسافرين عبر البوابات الذكية في مطارات دبي، التي تقلص مدة إنهاء إجراءات السفر إلى 15 ثانية فقط، اعتماداً على بصمة العين، بلغت أكثر من 5.3 ملايين مسافر في العام الماضي، مشيراً إلى أن عدد المسجلين في البوابات الذكية حالياً يبلغ 700 ألف شخص، من بينهم 300 ألف شخص مسجلين بالفعل في البوابات الإلكترونية. 170 مليون درهم ميزانية تطبيق البوابة الذكية في المطارات قال العميد عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ، في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر إطلاق المجلة الجديدة، إن إجمالي ما تم صرفه على تطبيق البوابة الذكية في مطارات دبي وصل إلى غاية الآن 100 مليون درهم، ستضاف عليها 70 مليون درهم في الفترة المقبلة في خطط الإدارة لتوسعة نطاق البوابة الجديدة. وأضاف إن عدد البوابات الذكية الموجودة في مطار دبي حالياً يبلغ 128 بوابة، وتهدف الخطة التي تنقسم على مرحلتين إلى إضافة 32 بوابة بحلول 2015 ليصل العدد إلى 160 بوابة ثم إلى 180 بوابة في المرحلة الثالثة. في حين تجري حالياً دراسة احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، حيث أكد أن الإدارة ستطلق 15 بوابة كمرحلة أولية. وأشار العميد عبيد مهير بن سرور إلى أن نسبة نمو التسجيل في البوابة الإلكترونية وصلت العام الماضي إلى 13% مقارنة مع 2012، في حين تهدف الإدارة مع التكنولوجيا الذكية الجديدة إلى الوصول إلى نسبة نمو 50% خلال السنتين المقبلتين. مشيراً إلى أن مليوني سائح تقريباً استفادوا من الخدمة العام الماضي. وأشار إلى أن مجلة «منافذ» ستساهم في تعريف السائح من كل بلدان العالم بالإجراءات والمتطلبات المعمول بها في الإمارات، وتعريفهم أيضاً بثقافة الدولة. وهذا بالتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين في كل الدوائر الحكومية والجهات المسؤولة على القطاع السياحي. البيان الاماراتية
