قال البيت الأبيض «إن الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية ملتزمتان بإحراز تقدم في المفاوضات النووية الجارية مع إيران»، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما الذي التقى أمس الاربعاء، المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، بحضور مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أكد الالتزام بالمفاوضات مع إيران. واشطن (وكالات) وقال البيت الأبيض بأن «سوزان رايس وكاثرين أشتون اتفقتا على أن إيران تستطيع طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية برنامجها النووي من خلال الوصول إلى حل شامل (خلال المفاوضات النووية)». وتابع البيان أن «باراك أوباما أعرب عن دعمه لاستمرار المفاوضات (النووية مع إيران)»، وأكد على أهمية الاستمرار في المفاوضات على أساس إحراز التقدم في «مشروع العمل المشترك» للوصول إلى حل شامل تبعث برسالة طمأنة إلى المجتمع الدولي بأن إيران ملتزمة بتعهداتها. ويمهد «مشروع العمل المشترك» الذي نص عليه الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة 5+1 في نوفمبر (تشرين الثاني) الأرضية للوصول إلى اتفاق شامل لحلحلة الخلافات القائمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أوباما خلال اللقاء مع سوزان رايس وكاثرين أشتون أن «استمرار التعاون بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة 5+1 تكتسب أهمية كبيرة بخاصة في فترة إحراز التقدم في المفاوضات مع إيران». ويجري الوفد الإيراني حاليا مشاورات على مستوى الخبراء في نيويورك للوصول إلى خطة العمل المشترك وذلك من أجل إحراز اتفاق شامل فيما سيباشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وكاثرين أشتون (المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي)، وكبار المفاوضين في 13 مايو (أيار) كتابة الصيغة النهائية للاتفاق النووي. وأضاف باوند «يظهر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن المقدمات بدأت لكتابة النص النهائي للاتفاق النووي، وستجرى المفاوضات بناء على الاتفاقات المبرمة مسبقا، ولن يتم فرض شيء يحمل صبغة سياسية خارج الإطار المتفق عليه». /2819/ وكالة انباء فارس