قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي /سوزان رايس/ إن واشنطن و"الحلفاء" سيجدون ما وصفتها بالسبل الكفيلة لإعادة فرض العقوبات على إيران "إذا اكتشف فيما بعد أنها تصنع أسلحة نووية رغم التوصل إلى اتفاق لتجميد برنامجها النووي". ونفت رايس ، في مقابلة مع شبكة تلفزيون /سي بي إس/ الأمريكية ، ما يشاع من أنه سيكون من الصعب إعادة فرض العقوبات على إيران ما أن يتم تخفيفها.. وقالت "لن نرتب صفقة ، أو نقبل اتفاقية لا يمكننا عن طريقها التحقق مما يفعله الإيرانيون بالضبط". في سياق متصل ، اتفق محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني وكاترين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس /الأحد/ على استئناف المفاوضات بين إيران ودول مجموعة (5+ 1) على مستوى الخبراء بعد عطلة عيد الميلاد. وكانت المفاوضات بين خبراء إيران ودولة المجموعة ، التي تضم كلا من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا ، قد استؤنفت الخميس الماضي في جنيف للاتفاق على خطة عمل من أجل تطبيق الاتفاق المبرم بين الجانبين في شهر نوفمبر الماضي في جنيف. وخلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا ، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما :"إن أي عقوبات جديدة ليست ضرورية على إيران طالما أن المفاوضات حول برنامجها النووي مستمرة " ، مستدركا : "لكننا سوف نرى ما إذا كانوا (الإيرانيون) سوف ينتهكون بنود الاتفاق".