تعيش مدينة حلب يومها السادس بدون مياه، نتيجة قطع متعمد قامت به "جبهة النصرة" لمنع وصول المياه إلى القسم الشرقي من المدينة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري. دمشق (فارس) وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن أهالي مدينة حلب بدؤوا يبحثون عن حلول بديلة لانقطاع المياه الذي لم تسفر المبادرات الأهلية بإعادتها إلى المدينة. وفي التفاصيل فإن جبهة النصرة أغلقت مضخات المياه عن المدينة بشقيها الغربي والشرقي، حتى يتم فصل المياه عن المنطقتين عبر مضخات ليسهل التحكم بالمدينة وحرمان القسم الشرقي المؤيد للجيش وعملياته ضد الميليشيات المسلحة، في محافظة حلب. وبعيدا عن سبب قطع المياه، كانت الآبار حلاً بديلاً، حيث اصطف أهالي حلب أمام صهاريج المياه المعبأة من الآبار لسد حاجات المنزل من مياه الشرب مبدئياً. وعلى صعيد رسمي بحث محافظ حلب محمد وحيد عقاد يوم السبت مع المعنيين الجهود والخطوات المتخذة لتأمين المياه للمواطنين. ووجه المحافظ بالعمل الفوري على زج كل الصهاريج الجاهزة وعددها 28 صهريجا في التوزيع المباشر للمياه للمواطنين في الأحياء السكنية، والمباشرة فورا بإصلاح الصهاريج المعطلة وعددها 20 صهريجا على حساب المحافظة لاستخدامها في توزيع المياه أيضا، ومواصلة الجهود مع وزارة الإدارة المحلية لرفد حلب بالمزيد من الصهاريج لذات الغاية. /2926/ وكالة انباء فارس