يستقبل القادسية الكويتي، وصيف بطل النسخة الماضية، ضيفه ذات راس الأردني اليوم في الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بطموح بلوغ الدور المقبل. يقام هذا الدور من مباراة واحدة على أرض أبطال المجموعات الثماني في مواجهة الفرق التي حلت في المركز الثاني. ويعتبر القادسية مرشحاً لبلوغ الدور ربع النهائي، خصوصاً أنه حقق موسماً محلياً ممتازاً تمثل بتحقيقه كأس السوبر المحلية، وكأس ولي العهد والدوري، وهو قادم من خسارة أمام الكويت بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمير. وستكون مباراة اليوم الأخيرة للمدرب محمد إبراهيم الذي اعلن بأنه سيرحل بنهاية الموسم لدواع صحية، وأبدى تخوفه من مواجهة ذات راس في ظل عدم توافر معلومات كافية عنه، إلى جانب تطور كرة القدم الأردنية، وقال: «هناك حالة من عدم التركيز بعد الإعلان الرسمي عن رحيل السوري عمر السومة إلى الأهلي السعودي، كما أن الإيفواري إبراهيما كيتا، والبرازيلي ميشال سمبليسيو مشغولان بعقديهما مع النادي». وقال مدرب ذات راس أحمد عبد القادر، إن الفريق سيواجه صعوبة لدى مواجهة القادسية، وأكد أنه سيسعى ليكون خير ممثل للأردن من خلال التمسك بفرصة التأهل «على رغم علمنا بأننا سنواجه خصما كبيرا يمتلك الخبرة والعناصر المميزة». انطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013. ويلعب اليوم أيضا في الدور نفسه، الصفاء اللبناني مع الحد البحريني، وبيرسيبورا جايابورا الأندونيسي يانجون يونايتد من ميانمار، وتي فيسيو نينه بينه الفيتنامي مع أخوة تشرشل الهندي. (الكويت - أ ف ب) الاتحاد الاماراتية
