قال مسئول عسكرى إسرائيلى كبير سابق إنه "يتوجب على إسرائيل أن تدرس التدخل فى سوريا، موؤكدا ان توجيه ضربات جوية لقوات الأسد سيكون أفضل من مد مسلحي المعارضة بالأسلحة المتطورة". رام الله(وكالات) وذكر عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، أن "على إسرائيل أن تدرس توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا فى حال استخدام نظام الرئيس السورى بشار الأسد الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه المدنيين بمستوى كبير". وقال يادلين، فى مقابلة مع موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخبارى الإسرائيلى المستقل نشره اليوم، الثلاثاء، "لدينا خطوط حمراء، تشمل مهاجمة إسرائيل، نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله والأنشطة المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، وأعتقد أنه يتوجب أن نضيف إلى هذه الخطوط الحمراء قتل المدنيين بمستوى لا يمكننا من الوقوف صامتين". واقترح عاموس يادلين أن تقوم إسرائيل بعمليات تغير من تفكير وسلوك الأسد وإسرائيل ستحصل على دعم من دول عربية لذلك. واعتبر يادلين انه إذا اكتشفت إسرائيل انه تم استخدام كميات كبيرة من المواد الكيميائية ضد السكان ، مثل عمليات جرائم الإبادة الجماعية التى تم ارتكابها فى البوسنة ورواندا أواسط التسعينيات ، فإن عليها التحرك حتى خارج إطار ائتلاف دولى. ويعتبر الكيان الاسرائيلي في صدارة الانظمة القمية والمرتكبة للمجازر بحق البشرية سواء في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان . /2819/ وكالة الانباء الايرانية