قتل 30 مدنياً سورياً أمس بينهم 4 بانفجار قنبلة في ريف دمشق، بينما فجرت المعارضة السورية المسلحة، ليلة الثلاثاء، مبنى حكوميا في محافظة درعا جنوبي البلاد، في وقت واصل الطيران الحكومي شن غاراته على مناطق بمحافظة اللاذقية على البحر المتوسط. في وقت أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» امس وجود «أدلة قوية» على استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجمات بالطيران على ثلاث بلدات خلال أبريل، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي المعارضة فجروا نفقاً أسفل حاجز «المؤسسة الحمراء» في ساحة بصرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لم يحدد عددهم. وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة عقب تفجير المبنى، تبعه قصف للطيران الحربي الحكومي على مناطق في حي طريق السد في محافظة درعا. في غضون ذلك، قصفت طائرات القوات الحكومية مناطق في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين، بالإضافة إلى تضرر بعض المنازل. وفي محافظة حماة، ألقى الطيران الحربي الحكومي براميل متفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية تل ملح بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وشهدت أنحاء مختلفة في سوريا اشتباكات وصفت بالضارية بين قوات النظام وكتائب المعارضة، وقال ناشطون إن أعنفها وقع في اللاذقية، في حين واصل الطيران الحربي إلقاء البراميل المتفجرة على حلب وحماة. وقال ناشطون سوريون إن قوات المعارضة أعلنت أنها دمرت أحد مدافع قوات النظام في قمة جبل تشالما بريف اللاذقية. في المقابل، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بقذائف الهاون المخفر البحري في قرية السمرا بريف اللاذقية الشمالي. وقال ناشطون إن طائرات حربية شنت غارات جوية مكثفة على مدينة الرستن في ريف حمص، حيث استهدفت الطائرات الأحياء السكينة مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال، فضلاً عن دمار عدد من المباني. وتزامنت الغارات مع قصف قوات النظام حي الوعر في مدينة حمص. وفي ريف دمشق، تعرضت عدة بلدات لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية التابعة لجيش النظام، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت في بلدة المليحة. واتهم ناشطون النظام بقصف بلدة دير العصافير في ريف دمشق بصواريخ تحمل رؤوسا كيماوية سامة، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق. من جانبها، ذكرت سوريا مباشر أن ثلاثة من جنود النظام قتلوا برصاص قناصة الجيش الحر على أطراف حي جوبر الدمشقي الذي شهد محيطه أيضا اشتباكات. ... المزيد الاتحاد الاماراتية